ارتفاع عدد ضحايا التدافع خلال تشييع سليماني إلى 50 قتيلا
أفاد التلفزيون الإيراني مساء اليوم الثلاثاء بارتفاع حصيلة ضحايا التدافع خلال مراسم تشييع قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في كرمان جنوب غرب إيران إلى أكثر من 50 قتيلا و213 جريحا"، مضيفا أن هناك عدد من الجرحى في حالة حرجة.
وشارك في مراسم التشييع مئات الآلاف في مدينة كرمان مسقط رأس سليماني، بينما شيع آلاف آخرون في العراق جثمان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس الذي قُتل بصحبة سليماني إثر العملية الأميركية في العاصمة بغداد، الجمعة الماضية.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب إعلان وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، فجر الجمعة الماضية، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل سليماني، والمهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.
وتتهم واشنطن سليماني، الذي كانت تضعه على قائمة الإرهاب لديها، بالمسؤولية عن العديد من الهجمات التي أوقعت قتلى أميركيين والتجهيز لمزيد من تلك الهجمات.
وفي وقت سابق، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن الانتقام لمقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس، قاسم سليماني، سيجري على نطاق جغرافي واسع، من شأنه إنهاء الوجود الأميركي بالمنطقة.
وبحسب وكالة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية، قال اللواء حسين سلامي أن "الانتقام الاستراتيجي لإيران لاغتيال سليماني سينهي الوجود الأمريكي في المنطقة".