قياديان فلسطينيان يعلقان على تصريحات أبو مرزوق بشأن الانتخابات

اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

علق مسؤولان فلسطينيان، اليوم الثلاثاء، على تصريحات القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق حول موضوع الانتخابات.

واستهجن امين عام حزب الشعب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بسام الصالحي تصريحات ابو مرزوق التي قال فيها ان الرئيس محمود عباس أجل المرسوم الرئاسي لإجراء الانتخابات انتظاراً للموقف الإسرائيلي من الانتخابات في القدس ، مؤكدا انه "لا انتخابات بدون مشاركة المقدسيين فيها".

وقال الصالحي في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، صباح اليوم الثلاثاء، ان الرئيس محمود عباس سيصدر المرسوم الرئاسي بعد انتهاء الجهود الدولية الضاغطة على الاحتلال لإجراء الانتخابات في مدينة القدس المحتلة، مشيرا الى اننا في معركة سياسية مع الاحتلال في القدس خاصة بعد اعلان ترامب الاخير حول المدينة.

رأت فصائل العمل الوطني الفلسطيني أنّ المرسوم الرئاسي للانتخابات يجب أن يكون ثمرة اجتماع الحوار الوطني الشامل، لكن الغريب في الأمر أنّ الرئيس رفض الإجماع الوطني، وقبل تأجيل المرسوم الرئاسي انتظاراً للموقف (الإسرائيلي) من الانتخابات في القدس والذي قد لا يأتي أبدا.

من جهته، اعتبر امين عام جبهة التحرير ومنسق القوى والفصائل عضو اللجنة التنفيذية واصل ابو يوسف تصريحات موسى ابو مرزوق الاخيرة بشان الانتخابات العامة "بالأمر الخطير".

واضاف ابو يوسف، ان "قرار حركة حماس يتوافق مع الموقف الاميركي المتجاوز لحقوق شعبنا الثابتة من خلال تقديم اوراق مجانية للإدارة الاميركية وللاحتلال لإخراج القدس من أي مفاوضات قادمة وتهويدها وتكريس الانقسام وإنهاء إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس" على حد قوله.

وأكد ابو يوسف أن" القدس مسالة رئيسة في معركة الانتخابات القادمة ولا يمكن إجراء الانتخابات بدونها ولا يمكن لأي فصيل سياسي، أن يشكل ورقة ضغط على القيادة وعلى إرادة شعبنا بتجاوزه جميع الشرائع والمواثيق الدولية".

وأشار ابو يوسف الى ان "حماس اعلنت عن قبولها لإجراء الانتخابات من حيث الشكل اما المضمون فهناك الكثير من القضايا بحاجة لتفسيرات وتشكل عرقلة لإجراء الانتخابات" كما قال.

وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، قال في تغريدة عبر (تويتر) "إن فصائل العمل الوطني الفلسطيني رأت أنّ المرسوم الرئاسي للانتخابات يجب أن يكون ثمرة اجتماع الحوار الوطني الشامل، مستدركا" لكن الغريب في الأمر أنّ الرئيس رفض الإجماع الوطني، وقبل تأجيل المرسوم الرئاسي انتظاراً للموقف (الإسرائيلي) من الانتخابات في القدس والذي قد لا يأتي أبدا".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد