تطور تكنولوجي في علاج سرطان الثدي خلال أسبوع واحد
أعلن مجموعة من الأطباء خلال مؤتمر طبي عقد في ولاية تكساس الأمريكية، اكتشافهم تطور جديد يخص علاج مرض سرطان الثدي في غضون أسبوع واحد فقط، وبعد 5 أيام من العلاج بالأشعة التقنية الجديدة.
وأوضحت صحيفة "ذي صن" البريطانية، أن المؤتمر الطبي حمل أخبارا مفرحة للمصابات بمرض سرطان الثدي، بعد الكشف عن إمكانية علاجه خلال أسبوع واحد، وذلك بعد 5 أيام فقط من العلاج بالأشعة الجديدة والتي يجري اختبارها في بريطانيا.
أضافت الصحيفة، "سوف تسمح التقنية الجديدة للأطباء بمعرفة ما إذا كان سرطان الثدي ينطوي على مخاطر قليلة تجعل من مجرد استئصال الورم كافياً للعلاج بصفة نهائية".
وتتمثل التقنية الجديدة في استهداف جزء فقط من الثدي باستخدام الأشعة السينية المدمرة للأورام؛ في حين أن العلاج الاعتيادي بالأشعة يستهدف الصدر كاملًا، وتنجم عنه غالبًا آثار جانبية مؤذية.
ومن جهته، قالت إخصائية الأورام سيمونا شايتلمان: "إن سرطانات الثدي الصغيرة تميل إلى الظهور مجددًا في نفس المنطقة، وعليه فإنه من المنطقي علاج ذلك الجزء فقط؛ عوضًا عن الصدر كاملًا".
يذكر أن الخبراء أجروا اختبارات على 520 امرأة تفوق أعمارهن 40 سنة، يعانين من أورام صغيرة إلى متوسطة الحجم، لم تنتشر خارج منطقة الصدر، حيث خضعت مجموعة منهن لتقنية العلاج التقليدية التي تستهدف منطقة الصدر كاملة؛ في حين خضعت المجموعة الأخرى لتقنية العلاج المتسارع يستهدف جزءًا فقط من الثدي، وفقاً لصحيفة سبق الالكترونية.
وخلُص الاختبار إلى أن التقنيتين كان لهما نفس الأثر الفعال على الرغم من الاختلاف الكبير بينهما؛ حيث أنجز "العلاج المتسارع لجزء محدد من الثدي" في 10 أيام، تخللتها 5 جلسات علاجية فقط؛ فيما أنجز العلاج التقليدي في 6 أسابيع، و تخللتها زيارات يومية للمستشفى لمدة 30 يومًا.