تبحث ملف الانتخابات وقضايا آخرى

قمة فلسطينية مصرية في مدينة شرم الشيخ مطلع الأسبوع المقبل

الرئيس عباس ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي

من المقرر ان تعقد قمة فلسطينية مصرية في مدينة شرم الشيخ المصرية مطلع الأسبوع المقبل ، حيث سيصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى شرم الشيخ يوم غد الجمعة للمشاركة في منتدى شباب العالم تلبية لدعوة نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.

وأضاف سفير فلسطين لدى مصر ذياب اللوح في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الخميس ، ان الرئيس عباس سيشارك في أعمال الجلسة الافتتاحية للمنتدى بعد غد السبت للمرة الثالثة على التوالي، لاعتباره من أهم المنتديات العالمية للشباب في العالم وحرصا منه على تنمية قدرات وإبداعات فئة الشباب.

إقرأ/ي أيضا: وزيرة الصحة: ننتظر مصادقة البرلمان التركي لافتتاح المستشفى في غـزة

وأكد اللوح على ان لقاء قمة سيجمع الرئيس محمود عباس مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، منوها إلى ان هذا اللقاء يأتي في لحظة تاريخية ستشهد خلالها العلاقات الثنائية نهضة متميزة وغير مسبوقة يجسدها التعاون المشترك اتجاه القضايا المتعددة، خاصة بعد زيارة الوفد الوزاري برئاسة رئيس الوزراء د. محمد اشتية مؤخرا العاصمة المصرية .

بدوره أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات ، اليوم الخميس، أن الرئيس محمود عباس سيلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نهاية الأسبوع الجاري في شرم الشيخ المصرية، واصفا إياه بالهام.

وقال عريقات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، إن "أهمية اللقاء بين عباس والسيسي كونه يأتي في طور الإعداد والتحضير للمرسوم الرئاسي للانتخابات الفلسطينية التشريعية والرئاسية".

وأعرب عريقات عن أمله من دول العالم مساندة مصر "لتمكيننا من إجراء الانتخابات في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة ".

وأكد على "أهمية الموقف المصري الثابت على رفض قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتأكيد على مبدأ حل الدولتين دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 وحل كافة قضايا الوضع النهائي وتحقيق المصالحة الفلسطينية ".

وكان عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، المركزية لحركة فتح قد تحدث في الثاني من الشهر الجاري عن موقف مصر بشأن التفاهمات، موضحا أنها "رفضت بعض الاقتراحات، والرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري يؤكدون باستمرار أنهم لا يسمحوا بتصفية القضية الفلسطينية أو أي مشروع أو استخدام للأراضي المصرية، ولكنهم مع التفاهمات".

وقال : "نحن مع تفاهمات للتهدئة فقط، بدون ثمن سياسي ووطني"، مؤكدا رفض القيادة المصرية الحالية لإقامة دويلة في غزة تتمدد في سيناء.

واشار الأحمد إلى وجود تباينات بين الأطراف التي تتحرك حول التهدئة ومشاريع تكريس الانقسام، مضيفا : "مصر لديها قضايا تتعلق بالأمن في سيناء، وإسرائيل و حماس تبتزانها، مستغلين هذا الموضوع".

وتابع إن "مصر لن تخضع ولن تستسلم، لكن تُبتز أحيانا في بعض القضايا ويُستغل اسمها"، منوها إلى اطمئنان القيادة للموقف المصري بأنهم "لن يخونوا القضية الفلسطينية".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد