علقت صحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية على قرار تأجيل مسيرات العودة على حدود قطاع غزة للجمعة الثالثة على التوالي قائلة :" على أبواب التهدئة حماس توقف مسيرات العودة".

وقالت الصحيفة ان حماس أعلنت مساء أمس وقف مسيرات العودة على جدار قطاع غزة ليوم الجمعة القادم، وهذه الخطوة تتكرر للمرّة الثالثة على التوالي، الخطوة قد تكون جزء من الإشارات المتبادلة بين حركة حماس وإسرائيل والتي تظهر تقدم في مفاوضات التهدئة التي كشفت عنها الصحيفة الأسبوع الماضي.

وتابعت الصحيفة معلقة على بيان تأجيل مسيرات العودة :" من خلف الكواليس، الأوامر من حركة حماس، والتي في حقيقة الأمر هي من تقرر إقامة مسيرات العودة أو إلغائها، وعدد المشاركين فيها، ومستوى ضبط النفس".

وأوضحت يديعوت ان التظاهرات ليوم غد الجمعة كان يفترض أن تكون بمناسبة 29 نوفمبر، وهو تاريخ هام للفلسطينيين، وعلى الرغم من أهميته قررت حركة حماس وقف التظاهرات لهذه الجمعة.

وعن الجانب الإسرائيلي قالت الصحيفة ان إسرائيل أبلغت الجانب الفلسطيني بالسماح للصيادين باصطحاب مراكب صغيرة لمجال الصيد على مسافة 15 ميلا بحريا مقابل شواطئ قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله ان نائب السفير القطري خالد الحردان وصل لمطار اللد وخلال تواجده في غزة أعلن عن بدء توزيع أموال المنحة القطرية بقيمة 7 مليون دولار حيث تحصل كل عائلة فقيرة على 100 دولار.

وأوضح المصدر للصحيفة ان الحردان أدار حوارا بين قطاع غزة وإسرائيل ، واجتماع مع جهات أمنية إسرائيلية ، مشيرا الى ان الحردان وفقا للتقديرات يجرى حوارات من أجل التوصل لاتفاق تهدئة.وفق ترجمة مدار ينوز

وتطرقت الصحيفة الى اجتماع وزير الأمن الإسرائيلي نفتالي بينت مع منسق الأمم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ملادينوف أمس حيث ناقش الاجتماع الأوضاع الأمنية في قطاع غزة والحدود الشمالية.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى الأسبوع الماضي حينما أعلنت عن تأجيل مسيرات العودة على حدود غزة وتصريحات منسق ما يسمى أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق كميل أبو ركن بشأن التزام إسرائيل بالتفاهمات التي تم التوصل لها مع المصريين، ومع كل الوسطاء فيما كل ما يتعلق بالوضع الإنساني في قطاع غزة، ولحل قضية الأسرى والمفقودين واستعادة جثتي جنديين من الجيش الإسرائيلي والمدنيين المحتجزين في غزة.