نشر موقع "والا" العبري، اليوم الثلاثاء، استطلاعا لرأي الشارع الإسرائيلي، حول الشخص الأحق بقيادة حزب الليكود، حيث أظهرت النتائج تفوق زعيم الحزب الحالي بنيامين نتنياهو بأغلبية ساحقة على بقية منافسيه.

وتفوق نتنياهو - بحسب الاستطلاع- بفارق كبير جدا عن منافسه جدعون ساعر، عضو الكنيست الذي طالب بانتخابات داخلية على رئاسة الحزب بينه وبين نتنياهو ودعاه للاستقالة على خلفية فشله في تشكيل حكومة. بحسب "عرب 48".

وبين الاستطلاع أن  12% فقط هم من عبروا عن تأييدهم لساعر. لكن الجمهور الإسرائيلي بشكل عام، يؤيد رئاسة ساعر لليكود بنسبة 37% مقابل نتنياهو، بنسبة 36%. أما في أوساط ناخبي اليمين، فهناك التأييد لنتنياهو 56% مقابل 27% لساعر.

وبعد عهد نتنياهو، أي في حال رحيله عن الحياة السياسية، وإجراء انتخابات داخلية على رئاسة الليكود، فإن رئيس بلدية القدس السابق وعضو الكنيست عن الليكود، نير بركات، سيحصل على تأييد 21%، بينما ساعر سيحصل على تأييد 17%، ورئيس الكنيست، يولي إدلشتاين، على 11%، ثم الوزير غلعاد إردان 7%، ووزير الخارجية يسرائيل كاتس 6% وأفي ديختر 4%.

وتبين من الاستطلاع أن شعبية ساعر مرتفعة أكثر من شعبية بركات في صفوف اليمين، حيث حصل على تأييد 27% من ناخبي اليمين مقابل 19% لبركات. وكذلك الأمر في أوساط الجمهور عامة، حيث يؤيد ساعر 31% مقابل 14% لبركات.

ويشار إلى أن دستور الليكود ينص على وجوب حصول المرشح لرئاسة الحزب على اصوات 40% من أعضاء الحزب، ويبدو أن رئاسة الحزب لن تحسم في الجولة الأولى.

وفيما يتعلق بتوازن القوى في الكنيست، فيما لو جرت انتخابات ثالثة، وعلى الرغم من الإعلان عن تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو بمخالفات فساد خطيرة، فإن الاستطلاع توقع ارتفاع تمثيل الليكود من 32 إلى 33 مقعدا في الكنيست.

وتبين أن "كاحول لافان" ستبقى أكبر كتلة في الكنيست، وسيرتفع تمثيلها من 33 إلى 34 مقعدا. وستكون كتلة أحزاب اليمين والحريديين ممثلة بـ56 عضو كنيست، بدلا من 55 اليوم، موزعة كالتالي: شاس 9 مقاعد؛ "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد؛ "اليمين الجديد" 7 مقاعد.

بينما معسكر "الوسط – يسار" سيكون ممثلا بـ43 مقعدا، أي أقل بمقعد واحد من تمثيله الحالي، حيث ستحصل كتلة "كاحول لافان" على 34 مقعدا؛ "العمل غيشر" على 5 مقاعد؛ و"المعسكر الديمقراطي" على 4 مقاعد. وستبقى القائمة المشتركة ممثلة بـ13 مقعدا، وحزب "يسرائيل بيتينو"، برئاسة أفيغدور ليبرمان، بـ8 مقاعد.