السودان: مدير المخابرات السودانية متهم بارتكاب جرائم

صلاح قوش مدير المخابرات السودانية المستقيل

كشفت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، اليوم الأحد، عن بلاغ قُدم في النيابة العامة بمدينة أم درمان، ضد مدير المخابرات السوداني السابق صلاح قوش ، ووجه له عدة تهم. 

وقال الناطق باسم قوى الحرية والتغيير، "إننا متمسكون بالقصاص من مدير جهاز المخابرات صلاح عبد الله الملقب بـ قوش، بسبب الجرائم والقتل العمد التي ارتكبها في عهد الرئيس المعزول عمر البشير ". 

وأضاف: "إذا عاد قوش للبلاد سيقبض عليه، وإذا لم يعد سنلاحقه بالخارج... أسقطنا النظام وسنقتص لكل الشهداء الذين سقطوا في الثورة، ولن يفلت أحد من العقاب". 

وتابع أن أكبر تحديات الفترة الانتقالية هي إلغاء سياسات النظام المعزول، التي مكنت الفاسدين، وتفكيك مؤسساته وفي مقدمتها حزب المؤتمر الوطني. 

وأعرب الناطق باسم القوى، عن تأييد الحركة بشدة لقرار السلطات إغلاق 28 من المنظمات الإخوانية التي كانت تعمل تحت مظلة حزب المؤتمر الوطني والنظام السابق. 

بشأن الإجراءات القانونية التي اتخذت في مواجهة قادة النظام المعزول بتهم تدبير وتنفيذ الانقلاب العسكري على النظام الديمقراطي عام 1989، أوضح أنه يمكن الاستناد في محاكمتهم إلى الوثيقة الدستورية وقانوني 1983، 1991، وفقاً لموقع روسيا اليوم.

كان قد انطلقت موجة احتجاجات في 19 ديسمبر/كانون الأول 2018 في مدن بورتسودان وعطبرة بسببِ ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وتدهور حال البلد على كلّ المستويات، وامتدت لتصل العاصمة الخرطوم في 20 ديسمبر وتطورت المطالب لإسقاط نظام البشير، في 11 أبريل 2019، أقالت القوات المسلحة السودانية الرئيس البشير من منصبه. 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد