دعت منظمة التعاون الإسلامي، المجتمع الدولي والدول الأعضاء بالمنظمة، إلى الاهتمام بقضايا الأطفال، خاصة الفلسطينيين الذين يعيشون ظروفا قاسية بسبب الاحتلال الإسرائيلي، الذي ينتهك أبسط حقوقهم دون أي اعتبارات للقانون الدولي.

وأكدت المنظمة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، وفقاً للوكالة الرسمية، لمناسبة يوم الطفل العالمي، الذي يصادف الـ20 من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، ضرورة أن تجدد الأسرة الدولية سنويا التزامها بالإعلان الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1959 لحقوق الطفل، واتفاقية عام 1989 لحقوق الطفل، للدفاع عنها وترجمتها إلى إجراءات لبناء عالم أفضل للأطفال بما يضمن حقوقهم ويعزز رفاهيتم.

واعتبرت أن الأطفال هم الأساس في بناء مستقبل الأمم، وأنها وضعت قضاياهم ضمن أولوياتها، واعتمدت برامج مختلفة لمعالجتها، مؤكدة أن معاناة الأطفال في الدول التي ضربتها الحروب والكوارث الطبيعية تستوجب وقفة جدية لرفع معاناتهم، وتحسين ظروفهم، وتوفير أبسط الحقوق التي يكفلها المجتمع الدولي لهم.

وبينت المنظمة أنها عملت بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الايسيسكو"، وبتفويض من مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء، على إعداد استراتيجية شاملة في مجال رعاية الطفل وضمان رفاهيته في العالم الإسلامي.