غالانت يعترض على تعيين بينت وزيراً للأمن ويرى أن المنصب له

الجنرال احتياط يوآف غالانت -أرشيفية-

اعترض الجنرال احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأحد، على تعيين رئيس حزب "اليمين الجديد" نفتالي بينت وزيراً للأمن الإسرائيلي.

ووفقاً لموقع "عرب 48" ترددت أنباء عن أن غالانت يرى بنفسه مرشحاً لهذا المنصب، قائلاً: أن معارضته تأتي لأن "إسرائيل موجودة في فترة أمنية وعقدة وحساسة، وهذا التعيين لا يخدم أمن الدولة ولذلك سأصوت ضد التعيين".

وكانت الحكومة الإسرائيلية صادقت اليوم خلال اجتماعها الأسبوعي على تعيين رئيس حزب "اليمين الجديد" نفتالي بينيت، وزيرا للأمن وقبل ذلك استقال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، من منصبه كوزير للأمن.

وبينت لم يكن وزيرا في الحكومة الانتقالية الحالية، ولذلك جرى التصويت بغيابه، وكان نتنياهو قد أقال بينت وزميلته في "اليمين الجديد"، أييليت شاكيد، من منصبيهما كوزير للتربية والتعليم ووزيرة للقضاء، بعد انتخابات الكنيست التي جرت في نيسان/أبريل الماضي، بسبب عدم تجاوز "اليمين الجديد" نسبة الحسم.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزيرة الثقافة والرياضة، ميري ريغف، من حزب الليكود، قولها إن شاكيد أجرت اتصالات مع الرجل الثاني في كتلة "أبيض - أزرق"، يائير لبيد، بواسطة المقرب من الأخير، شالوم شلومو.

أنه بتعيين بينت وزيرا للأمن، منع نتنياهو وحدة بين "أبيض – أزرق " و"اليمين الجديد".

وقالت ريغف، بعد المصادقة على تعيين بينت، إن "الأمن بأيدي جيدة، وفي نهاية الأمر رئيس الحكومة هو الذي يتخذ القرارات الأمنية بعد استشارة الكابينيت (الحكومة السياسية – الأمنية المصغرة) والقيادة الأمنية".

وتابعت أن "وزير الأمن (بينت) يعرف عمل الكابينيت ويمتلك خبرة، وأنا مؤمنة بأنه سيدخل إلى منصبه بشكل جيد. ونحن نعلم بالمفاوضات التي جرت بين أبيض – أزرق واليمين الجديد بواسطة شالوم شلومو وبين أييليت شاكيد ويائير لبيد، ونتنياهو أحبط هذه الإمكانية ومنع تفكيك كتلة اليمين وانضمام ليبرمان سوية مع شاكيد وبينت إلى حكومة غانتس".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد