بالصور: في مثل هذا اليوم: الرئيس عرفات يغادر رام الله متوجهًا إلى باريس للعلاج
في مثل هذا اليوم الموافق التاسع والعشرين من شهر أكتوبر عام 2004 ، غادر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات مقر إقامته في رام الله متوجهًا إلى العاصمة الفرنسية باريس لتلقي العلاج ، بعد تدهور حاد في صحته.
الرئيس عرفات غادر العاصمة الأردنية عمان فور وصوله إليها على متن طائرة طبية فرنسية في طريقه إلى باريس لتلقي العلاج هناك بعد تراجع وضعه الصحي.
وقالت قنوات التلفزة العربية والعالمية التي كانت تتابع الحدث لحظة بلحظة ان الرئيس عرفات غادر بعد وقت قصير من وصوله إلى مطار "ماركا" العسكري قادما من مقره في رام الله على متن مروحية عسكرية أردنية أقلته وطاقمه الطبي وأخرى نقلت مرافقيه.
وأوضحت أن الأطباء نقلوا الرئيس عرفات على كرسي متحرك إلى طائرة فرنسية طبية كانت تنتظر في أرض المطار بعد وقت قصير من وصوله، مشيرة إلى أنه كانت هنالك رغبة عدم التأخير بالإقلاع نظرا لحالته الصحية.
وقال الرئيس عرفات وقتها لمساعديه قبل صعوده إلى الطائرة إنه "سيعود إن شاء الله".
وكان في استقبال الرئيس عرفات في عمان وزير الخارجية الأردني هاني الملقي ودبلوماسيون فرنسيون وعرب ومسئولون فلسطينيون بينهم وزير الشؤون الخارجية نبيل شعث .
وشددت السلطات الأردنية وقتها من استعداداتها الأمنية في محيط المطار ومنعت الصحفيين من التصوير أو الاقتراب.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يغادر فيها الرئيس عرفات الأراضي الفلسطينية منذ محاصرة مقره من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومنعه من السفر في ديسمبر/ كانون الأول 2001.
وفي الثلاثين من ذات الشهر (أكتوبر 2004) وصلت الرئيس عرفات إلى العاصمة باريس على متن طائرة طبية فرنسية بعد أن نصح أطباؤه بنقله إلى الخارج لتلقي العلاج إثر تدهور وضعه الصحي.