علّق القادة الإسرائيليون، اليوم الأحد، على إعلان الولايات المتحدة الأمريكية اغتيال أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق "داعش".

في هذا الصدد رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإعلان عن اغتيال أبو بكر البغدادي في سوريا.

وقال نتنياهو حسب القناة 7 العبرية: "أود أن أهنئ ترامب على الإنجاز المذهل الذي أدى إلى اغتيال البغدادي"، مضيفا أن "هذا يعكس تصميمنا المشترك مع الولايات المتحدة وجميع الدول الحرة على محاربة المنظمات الدول الإرهابية، وهذا الإنجاز يمثل معلماً هاماً، والحملة ما زالت أمامنا".

من جانبه قال رئيس تحالف أزرق أبيض عضو الكنيست بيني غانتس ،إن "مكافحة الإرهاب تتطلب مزيجًا من المسؤولية والصبر والتصميم على العمل".

وأضاف أن اغتيال أحد قادة داعش الليلة الماضية في سوريا إنجاز مهم في العمليات والاستخبارات للقوات العسكرية الأمريكية بقيادة الرئيس ترامب"، زاعما أن البغدادي كان مسؤولاً مباشراً عن القتل الوحشي لآلاف المدنيين والذي ينتمي إلى أيديولوجية متطرفة.

وتابع بالقول: "إن المعركة ضد الإرهاب ليست معركة ضد شخص واحد، إنها طويلة وعنيدة، لكن كل اغتيال لرأس كبير يرسل رسالة مروعة إلى القيادة برمتها للمنظمة وأعضائها- وأن اليد الطويلة لمكافحة الإرهاب تصل إلى كل مكان".

من جهته، قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إن العملية الرائدة للجيش الأمريكي التي نفذت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة هي دليل على أن الحكومة الأمريكية والنظام الأمني هما القوة الرائدة في مكافحة الإرهاب الإسلامي".

وزعم ليبرمان أن "البغدادي هو رمز للإسلام الراديكالي الذي عانى من ضربة أخلاقية وعملياتية شديدة، واغتياله يثبت أنه لا حصانة "للإرهابيين" في أي مكان في العالم، بما في ذلك غزة ولبنان" وفق تعبيره.