وقفة احتجاجية في الناصرة رافضة للعنف والجريمة

من الوقفة الاحتجاجية في الناصرة

شارك المئات من أبناء المجتمع العربي، في مدينة الناصرة، أمس الثلاثاء، بمظاهرة احتجاجية تنديداً بتفشي ظاهرة العنف والجريمة وتقاعس الشرطة الإسرائيلية بمحاربة جرائم القتل.

وردد المتظاهرون الهتافات المنددة بتفاقم جرائم القتل في البلدات العربية، والمستنكرة لجرائم القتل وتقاعس الشرطة في فك رموز الجرائم وغياب سلطة إنفاذ القانون في مكافحة ظاهرة السلاح المرخص وغير المرخص.

وتأتي المظاهرة بدعوة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، ضمن سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية التي تنظمها ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة، وبمشاركة النواب العرب في الكنيست ، ورئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، وعدد من رؤساء السلطات المحلية.

وبدوره ، قال النائب سامي أبو شحادة: " باعتقادي قضية العنف والإجرام المنظم هي أهم قضية تشغل الرأي العام في مجتمعنا"، مشددا على ضرورة الفصل بتفكيرنا وتعاملنا مع قضايا العنف الموجودة بكل المجتمعات، وقضية الجريمة المنظمة.

وأضاف أبو شحادة: "نتظاهر أمام مركز الشرطة لمطالبتها بأن تقوم بدورها كجهاز شرطة بالأساس بتوفير الأمن والأمان لمجتمعنا"، متابعاً: "المشاركة في الاحتجاجات الميدانية تلقى إقبالا متواصلا لدى الجماهير"، مؤكداً أن المعركة في هذا السياق متواصلة "وتتطلب نفسا طويلا"، وفق عرب 48.

يذكر أن المجتمع العربي، شهد (75) جريمة قتل منذ مطلع العام 2019.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد