د.إبراهيم يلتقي اليونيسيف لبحث سبل التعاون والتواصل
2014/05/29
210-TRIAL-
غزة / سوا / استقبل وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية د. يوسف إبراهيم في مكتبه بمدينة غزة وفد اليونيسيف العالمية ممثلا في د. صفاء نصر مسئولة حماية الطفولة , بحضور مستشار وزير الشؤون الاجتماعية أ. عمر الدربي ونائب مدير عام الأسرة والطفولة في الوزارة إيمان عدوان , وذلك لبحث سبل التعاون في مجال حماية الطفولة.
بدوره رحب د.إبراهيم بالوفد الزائر مثمنا عاليا دور اليونيسيف في التواصل والتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية في حماية الأطفال وتقويتهم , مؤكدا على ضرورة توحيد العمل في مجال الأحداث والأطفال والعمل على تطويره والاهتمام به.
وبحث الطرفان سبل التعاون في مجال شبكات حماية الأطفال وآليات تطويرها وزيادة عددها بالإضافة إلى تعزيز دور العاملين في المجال.
وشدد وكيل الوزارة على ضرورة تفعيل الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال الطفولة مؤكدا على أن وزارة الشؤون الاجتماعية هي مظلة العمل والانطلاق من خلال برامجها وخدماتها , و أن العمل سيكون موحد بين شطري الوطن الضفة وغزة وان التعامل مع الطفولة في غاية الحساسية لأنه بداية تكوين الأسرة والمجتمع , متطرقا للقوانين والتشريعات التي يجب أن ننطلق من خلالها وتنسجم وفقا للتوجهات الدولية ولفت إلى ضرورة أن تجتمع الجهات المنفذة للبرامج وفقا لمسار واحد ودعا إلى تطوير الأدوات المستخدمة والاهتمام بها بدء بالطفل وانتهاء بالمرأة.
وأشار إبراهيم على أن الوزارة بدأت وفق رؤية مستقبلية وحدوية , متمنيا الوصول للمستوى الدولي للأداء وقال: سأبذل قصارى جهدي على تهيئة الأجواء لذلك.
من جانبها لفتت د. نصر إلى ضرورة تقوية شبكة حماية الأطفال التي ترعى برامج العنف الممارس على الأطفال والإهمال والاستغلال , مبينة انه تم اعتماد قانون الطفل الفلسطيني المعدل وبانتظار اعتماده من التشريعي , وطالبت عقد جلسة مع التشريعي لمناقشة الأمور القانونية واللوجستية بما يخص شبكات الحماية.
من ناحيته أشار أ. الدربي إلى أن الفقر عنوان التسرب المدرسي وعمالة الأطفال والإنسان هو العنصر الوحيد في فلسطين , كما تطرق لضرورة إعطاء دورات تأهيلية وتدريبية مكثفة للعاملين في مجال حماية الأطفال, مبينا أن العمل مع اليونيسيف كان مميزا خلال الفترة الماضية , آملا أن يبقى على ما هو عليه. 186
بدوره رحب د.إبراهيم بالوفد الزائر مثمنا عاليا دور اليونيسيف في التواصل والتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية في حماية الأطفال وتقويتهم , مؤكدا على ضرورة توحيد العمل في مجال الأحداث والأطفال والعمل على تطويره والاهتمام به.
وبحث الطرفان سبل التعاون في مجال شبكات حماية الأطفال وآليات تطويرها وزيادة عددها بالإضافة إلى تعزيز دور العاملين في المجال.
وشدد وكيل الوزارة على ضرورة تفعيل الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال الطفولة مؤكدا على أن وزارة الشؤون الاجتماعية هي مظلة العمل والانطلاق من خلال برامجها وخدماتها , و أن العمل سيكون موحد بين شطري الوطن الضفة وغزة وان التعامل مع الطفولة في غاية الحساسية لأنه بداية تكوين الأسرة والمجتمع , متطرقا للقوانين والتشريعات التي يجب أن ننطلق من خلالها وتنسجم وفقا للتوجهات الدولية ولفت إلى ضرورة أن تجتمع الجهات المنفذة للبرامج وفقا لمسار واحد ودعا إلى تطوير الأدوات المستخدمة والاهتمام بها بدء بالطفل وانتهاء بالمرأة.
وأشار إبراهيم على أن الوزارة بدأت وفق رؤية مستقبلية وحدوية , متمنيا الوصول للمستوى الدولي للأداء وقال: سأبذل قصارى جهدي على تهيئة الأجواء لذلك.
من جانبها لفتت د. نصر إلى ضرورة تقوية شبكة حماية الأطفال التي ترعى برامج العنف الممارس على الأطفال والإهمال والاستغلال , مبينة انه تم اعتماد قانون الطفل الفلسطيني المعدل وبانتظار اعتماده من التشريعي , وطالبت عقد جلسة مع التشريعي لمناقشة الأمور القانونية واللوجستية بما يخص شبكات الحماية.
من ناحيته أشار أ. الدربي إلى أن الفقر عنوان التسرب المدرسي وعمالة الأطفال والإنسان هو العنصر الوحيد في فلسطين , كما تطرق لضرورة إعطاء دورات تأهيلية وتدريبية مكثفة للعاملين في مجال حماية الأطفال, مبينا أن العمل مع اليونيسيف كان مميزا خلال الفترة الماضية , آملا أن يبقى على ما هو عليه. 186