الشبكة تنظم وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين في سجون الاحتلال
2014/05/29
غزة / سوا / نظمت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية اليوم وقفة تضامنية أمام خيمة التضامن مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة لدعم الأسرى في مطالبهم العادلة.
وشارك في هذه الوقفة عدد كبير من ممثلي المنظمات الأهلية الفلسطينية من مختلف القطاعات رافعين شعارات تؤكد على دعمهم لمطالب الأسرى بوقف سياسة الاعتقال الاداري في سجون الاحتلال والتي تطالب بتدخل دولي عاجل من تمكين الاسرى من حصولهم على كامل حقوقهم والعمل من اجل الافراج عنهم.
وفي كلمته أكد محسن أبو رمضان رئيس الهيئة الإدارية لشبكة المنظمات الأهلية أن هذه الوقفة التضامنية أمام خيمة التضامن مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام جاءت لمساندة ودعم قضايا الأسرى بمن فيها قضية الأسرى الإداريين مشيراً الى أن انتهاكات الاحتلال وممارساته العدوانية بحق الأسرى ظلم في حق الإنسانية.
وقال أن الشبكة كانت ولا زالت تقف وتدعم قضية المعتقلين في السجون الإسرائيلي والتحرك على كافة المستويات الوطنية والعربية ومهما فعلنا من اجل الأسرى نبقى مقصرين أمام مطالبهم.
ودعا أبو رمضان كافة قطاعات المجتمع من اجل نصرة الأسرى ورفع صوتهم تجاه قضية الأسرى الإداريين وما يتعرضون له من انتهاكات مطالبا القيادة العليا الفلسطينية بدعوة الأطراف السامية الموقعة على اتفاقيات جنيف بهدف العمل الجاد من اجل تطبيق الاتفاقية التي تخص قضية وواقع الأسرى في سجون الاحتلال.
كما طالب المجتمع الدولي بما فيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتفعيل دورها وفق الصلاحيات والواجبات من اجل تمتع الاسرى بكامل حقوقهم .
وبدوره أكد الأسير المحرر ورئيس جمعية واعد توفيق أبو نعيم أن الأسري أصبحت حياتهم أسوء ما يكون خاصة أن 40 أسيرا نقلوا إلي المستشفيات منهم من نقل إلى المعازل ومنهم من تعرض للضرب وآخرين أصابتهم جلطة قلبية أو نزيف دموي ومعوي مشيرا إلى أن الأسرى يعيشون أسوء الظروف وأسوء انتهاك بحقهم.
وشكر أبو نعيم جميع المشاركين في خيمة التضامن من أسرى وأسيرات ومشاركين خصوصا المشاركين بالوقفة التضامنية التي نظمتها شبكة المنظمات الأهلية أمام خيمة الإضراب لدعم الأسرى.
وشارك في هذه الوقفة عدد كبير من ممثلي المنظمات الأهلية الفلسطينية من مختلف القطاعات رافعين شعارات تؤكد على دعمهم لمطالب الأسرى بوقف سياسة الاعتقال الاداري في سجون الاحتلال والتي تطالب بتدخل دولي عاجل من تمكين الاسرى من حصولهم على كامل حقوقهم والعمل من اجل الافراج عنهم.
وفي كلمته أكد محسن أبو رمضان رئيس الهيئة الإدارية لشبكة المنظمات الأهلية أن هذه الوقفة التضامنية أمام خيمة التضامن مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام جاءت لمساندة ودعم قضايا الأسرى بمن فيها قضية الأسرى الإداريين مشيراً الى أن انتهاكات الاحتلال وممارساته العدوانية بحق الأسرى ظلم في حق الإنسانية.
وقال أن الشبكة كانت ولا زالت تقف وتدعم قضية المعتقلين في السجون الإسرائيلي والتحرك على كافة المستويات الوطنية والعربية ومهما فعلنا من اجل الأسرى نبقى مقصرين أمام مطالبهم.
ودعا أبو رمضان كافة قطاعات المجتمع من اجل نصرة الأسرى ورفع صوتهم تجاه قضية الأسرى الإداريين وما يتعرضون له من انتهاكات مطالبا القيادة العليا الفلسطينية بدعوة الأطراف السامية الموقعة على اتفاقيات جنيف بهدف العمل الجاد من اجل تطبيق الاتفاقية التي تخص قضية وواقع الأسرى في سجون الاحتلال.
كما طالب المجتمع الدولي بما فيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتفعيل دورها وفق الصلاحيات والواجبات من اجل تمتع الاسرى بكامل حقوقهم .
وبدوره أكد الأسير المحرر ورئيس جمعية واعد توفيق أبو نعيم أن الأسري أصبحت حياتهم أسوء ما يكون خاصة أن 40 أسيرا نقلوا إلي المستشفيات منهم من نقل إلى المعازل ومنهم من تعرض للضرب وآخرين أصابتهم جلطة قلبية أو نزيف دموي ومعوي مشيرا إلى أن الأسرى يعيشون أسوء الظروف وأسوء انتهاك بحقهم.
وشكر أبو نعيم جميع المشاركين في خيمة التضامن من أسرى وأسيرات ومشاركين خصوصا المشاركين بالوقفة التضامنية التي نظمتها شبكة المنظمات الأهلية أمام خيمة الإضراب لدعم الأسرى.