الكشف عن خطة إسرائيلية ضد ليبرمان
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، عن صدور تعليمات داخل حزب "الليكود" الحاكم والذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، تؤكد وجود محاولات لتشويه "سُمعة" أفيغدور ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا".
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، أنه تم إخبارها من قبل مسؤولين إسرائيليين، أنه "طلب من كبار نشطاء بارزين وأعضاء مخضرمين في حزب الليكود، أن يبحثوا وينشروا في وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية أحداثا سابقة استثنائية متعلقة برئيس إسرائيل بيتنا، عضو الكنيست ليبرمان، يمكن أن تعبر عن سلوكه المهني والشخصي".
وأضافت: "علمنا في الأيام الأخيرة، أنه قد تم إرسال رسائل إلى جميع نشطاء الليكود، من أجل إيجاد طريقة لتشويه سمعة ليبرمان بأي طريقة ممكنة".
ونوهت "معاريف"، أنه "تم توصيل استفسارات مماثلة لأولئك الذين عملوا مع ليبرمان في الماضي والحاضر، بما في ذلك المهنيين الذين طلب منهم معرفة ما إذا كانت هناك أي أحداث غير عادية؛ يمكن أن تشهد بأن سلوك ليبرمان غير لائق".
وتتصاعد الخلافات الإسرائيلية الداخلية، بعد فشل محاولات نتنياهو في تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة يشارك فيها ليبرمان، الذي يصر على عدم التنازل لصالح حزب "الليكود" الحاكم.
وأعلن مؤخرا انتهاء جلسات استجواب رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف نتنياهو، في قضايا الفساد المنسوبة إليه، والتي استمرت نحو 10 ساعات، وأجراها معه المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيخاي مندلبليت، وهو في انتظار قرار القضاء الإسرائيلي. وفقاً لما أورده موقع "عربي21"
ومن المنتظر أن يصدر قرار مندلبليت، في كانون الأول/ديسمبر المقبل، وسيقرر حينها ما إذا كان سيتهم نتنياهو بـ"الفساد" و"الاحتيال" و"خيانة الأمانة" في القضايا الثلاث المتهم بها.
وأظهرت النتائج النهائية لانتخابات الكنيست الـ22، تقدم حزب "أزرق أبيض" على حزب "الليكود" بمقعد واحد، وحصل "أزرق أبيض" على 33 مقعدا، وتقدم على "الليكود" الذي حصل على 32 مقعدا، وثبتت "القائمة المشتركة" العربية، بحصولها على 13 مقعدا، وذلك من إجمالي عدد أعضاء الكنيست الـ120.