الديمقراطية تستنكر تصريحات ديختر حول تكديس السلاح في الأقصى

الجبهة الديمقراطية

استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، تصريحات لآفي ديختر، رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، حين "افترض" أن أبناء شعبنا الفلسطينيين "يكدسون السلاح في المسجد الأقصى"، واعتبرته محاولة مكشوفة لتشويه الوجه الحضاري والديني للصرح المقدسي.

وقالت الديمقراطية، وفق بيان تلقت "سوا" نسخة عنه: "إن تحريض ديختر يشكل إعلان حرب مفضوحة، يتوجب علينا أن يتم التصدي لها على المستوى الوطني والقومي والعالمي".

وفيما يلي نص البيان:

الديمقراطية: تحريض ديختر ضد " الأقصى تمهيد لتبرير الغزو الكولونيالي الاستيطاني لمقدساتنا المسيحية والمسلمة

استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التصريحات التحريضية لآفي ديختر، (الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي) (الشاباك)، رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، حين "افترض" أن أبناء شعبنا الفلسطينيين "يكدسون السلاح في المسجد الأقصى"، في محاولة مكشوفة لتشويه الوجه الحضاري والديني للصرح المقدسي، وتشويه هذا الصرح الذي يحتل مكاناً مميزاً في الوجدان الفلسطيني والعربي والمسلم، في إطار الحملات الإسرائيلية الهادفة لخلق أجواء، تمكن قطعان المستوطنين من غزو المسجد الأقصى، وفرض تقاسمه زمانياً ومكانياً بين المسلمين واليهود، عملاً بالخرافات التوراتية التي تدعي أنه بني على أنقاض ما يسمى "الهيكل اليهودي".

وأضافت الجبهة إن تحريض ديختر يشكل إعلان حرب مفضوحة، يتوجب علينا أن يتم التصدي لها على المستوى الوطني والقومي والعالمي، نظراً لخطورة الوضع، باعتراف ديختر نفسه، الذي يقر أن التغيير في الوضع الحالي للمسجد الأقصى سوف يحدث انقلاباً في الأوضاع، يقود إلى وقوع مجازر تتحمل سلطات الاحتلال مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية.

ودعت الجبهة القوى السياسية والوطنية والسلطة الفلسطينية وقيادتها، إلى حسم أمرها والشروع فوراً في تشكيل اللجان الشعبية لحراسة المقدسات الفلسطينية، المسيحية والمسلمة، وممتلكات شعبنا ضد الغزو الكولونيالي للمستوطنين، ولقوات الاحتلال.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد