قلقيلية/ سوا/ ناقش مجتمعون أهمية زيادة القدرة التنافسية لزيت الزيتون الفلسطيني، جاء ذلك خلال ورشة عمل رعاها اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية عقدت في دار المحافظة اليوم بعنوان " تنمية وتطوير الشراكة المحلية لقطاع الزيتون الفلسطيني" ضمن مشروع زيادة القدرة التنافسية لزيت الزيتون الفلسطيني الممول من الاتحاد الأوروبي، والمنفذ من اتحاد لجان العمل الزراعي بالشراكة مع المجموعة الطوعية الايطالية ومركز معاً التنموي.

وشارك في الورشة : ممثلون عن محافظات قلقيلية وسلفيت وطولكرم، بالإضافة إلى أعضاء من الشراكة المحلية، وممثلون عن المؤسسة الايطالية الطوعية " g.v.c " ، وممثلون عن مؤسسة قطر الخيرية ومجموعة الهيدرولوجين واتحاد لجان العمل الزراعي، ومركز معاً التنموي.

وخلال افتتاح الورشة ثمن المحافظ الجهود التي تقوم بها المؤسسة " المجموعة المدنية الطوعية الايطالية" متمنياً أن تخرج الورشة بنتائج تعود بالفائدة على قطاع الزيتون الفلسطيني وتزيد من قدرة زيت الزيتون ومنافسته في الأسواق العالمية، وأكد أن شجرة الزيتون التي يستهدفها الاحتلال ومستوطنيه هي عنوان صمود وتحدي للشعب الفلسطيني، لذلك فإننا ندعم كل المؤسسات التي تعمل في هذا القطاع الهام، لافتاً إلى أن المشروع اذا تم تحقيق الأهداف التي أطلق من اجلها لقطاع الزيتون الفلسطيني فانه سيكون له انعكاسات ايجابية على التمنية الزراعية في المحافظات الثلاث " قلقيلية، طولكرم، وسلفيت" ، وسيوفر حياة كريمة للمزارعين، وي فتح آفاق لزيت الزيتون الفلسطيني في الأسواق الخارجية.

وتم خلال الورشة تقديم عروض محوسبة وأوراق عمل بخصوص المشروع من قبل خبراء ايطاليين ومحليين في مجال " خصائص المنتج، والتسويق الإقليمي، وسلسلة القيمة المضافة.

وقدمت الخبيرة الايطالية " سيليسي باسيفيكو " ورقة عمل تناولت أهمية وضع إستراتيجية التسويق الإقليمي في تطوير قطاع الزيتون بالنظرة الشمولية لخصوصية المحافظة.

وقدم الخبير الايطالي " فيلبو كامريني " عرضاً بخصوص توصيف المنتج وآليات إنتاجه وتسويقه من خلال سلسة القيمة.

وعرض خبير سلسلة القيمة المضافة سليم أبو غوش التحليل الخاص بالسلسة وبناء المبادرات التي من شأنها النهوض بقطاع زيت الزيتون .