بحث وزير الاقتصاد الفلسطيني، خالد العسيلي ، اليوم الخميس،  سبل التعاون المشترك مع سفير اليابان مسايوكي ماجوشي، وذلك خلال لقائهما في مقر الهيئة العامة للمدن الصناعية والمناطق الصناعية الحرة، بحضور رئيس الهيئة التنفيذي علي شعث.

وثمن العسيلي، الذي يرأس أيضاً مجلس إدارة الهيئة، الدعم المستمر الذي تقدمه الحكومة اليابانية للاقتصاد الفلسطيني في مختلف المجالات، لافتاً إلى دعمها لمشاريع حيوية تنعكس ايجاباً على الاقتصاد الوطني وتعزز صمود المواطنين في فلسطين.

وأشاد العسيلي، وفق الوكالة الرسمية، بمبادرة "ممر السلام والازدهار" اليابانية، والذي يعتبر مشروع مدينة أريحا الصناعية الزراعية القلب النابض لها، مؤكداً أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية بما يتعلق بتطوير المناطق والمدن الصناعية، لمساهمتها في تطوير القطاع الخاص الفلسطيني والحد من معدلات البطالة من خلال توفير آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.

وأشار العسيلي إلى قرار مجلس الوزراء الذي صدر مؤخراً بخصوص تفعيل النافذة الاستثمارية الموحدة  بالهيئة، مؤكداً أهمية دعم اليابان لنجاح هذه المنظومة في المدن الصناعية.

بدوره، عرض شعث رؤية الهيئة والمدينة الصناعية في أريحا، وأهم النقاط الخاصة بتطوير وتحويل المدينة الصناعية الي مدينة تكنولوجية ذكية قادرة على تقديم خدمات نوعية وتكون نموذجاً للمدن الصناعية الأخرى.

وأكد أن مشروع الطريق الرابط بين مدينة أريحا الصناعية الزراعية والشونة بالأردن أخد منحى ايجابيا مؤخرا بعد زيارة رئيس الوزراء الياباني شنزو آبي إلى المدينة الصناعية وتبرعه بمبلغ 25 مليون دولار لتمويل إنشاء الطريق الرابط والمنطقة اللوجستية.

من جانبه، أكد السفير الياباني الجديد استمرار تقديم الدعم من الحكومة اليابانية وكافة التسهيلات الممكنة لتمكين الاقتصاد الفلسطيني، مشيراً إلى أن مدينة أريحا الصناعية الزراعية نموذج يحتذى به.

وقال: "هذا النموذج لم يكن ليكون لولا تضافر الجهود الفلسطينية اليابانية لهذا المشروع، وتحقيق رؤية الحكومة اليابانية لبناء ممر السلام والازدهار".

واشار إلى دعم بلاده لمشروع إنشاء وتشغيل مركز تكنولوجيا المعلومات والريادة في المدينة الصناعية، وإنشاء مركز للدفاع المدني.

وفي نهاية اللقاء، سلم العسيلي السفير ماجوشي التقرير السنوي لهيئة المدن الصناعية للفترة 2018- 2019.

واستلم ماجوشي مهامه كسفير لليابان لدى دولة فلسطين مطلع هذا الشهر خلفاً للسفير تاكيشي أوكوبو.