أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية انتهاك إسرائيل لكافة الاتفاقيات الموقعة والقرارات الدولية مطالباً الاتحاد الأوروبي بوضع آلية حازمة لمراقبة تنفيذ الالتزامات السياسية.

جاء ذلك خلال لقاء اشتية مبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سوزانا تيرستال، والمبعوث السويسري لعملية السلام رونالد ستينغ، كل على حدة، في نيويورك على هامش مشاركته في اجتماع المانحين (AHLC).

كما دعا اشتية دول العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية كإجراء احترازي لحماية حل الدولتين خاصة بعد تهديد إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية معتبراً بأنه تهديد بانتهاء حل الدولتين.

وبحسب الوكالة الرسمية فقد طالب رئيس الوزراء اجتماع المانحين ببيان ختامي يدين بشكل صريح انتهاك إسرائيل للاتفاقيات الدولية ويطالبها بالإفراج عن أموال المقاصة ووقف اقتطاعاتها غير القانونية من الأموال الفلسطينية في انتهاك صريح برتوكول باريس.

وفي السياق ذاته شدد اشتية على التزام السلطة الوطنية باستحقاقات الأسرى وعائلات الشهداء رغم الخصومات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن آلية صرف هذه الدفعات شفافة وتحكمها قوانين واضحة.