يديعوت تستعرض الخطط الأمنية للأحزاب الإسرائيلية تجاه غزة

انتخابات اسرائيل

استعرض رون بن يشاي المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت آحرنوت" العبرية، الخطط الأمنية لأبرز الأحزاب الإسرائيلية المشاركة في انتخابات " الكنيست " المقررة يوم الثلاثاء المقبل، تجاه قطاع غزة .

خطة الليكود الأمنية " بنيامين نتنياهو ":

مثل باقي المجالات الأخرى، مبادئ الحزب وسياسته الأمنية يمكن إجمالها بكلمة واحدة  "بنيامين نتنياهو" - رئيس الحكومة ووزير الأمن هو الشخص الوحيد الذي يقرر اليوم بالتشاور مع قادة المؤسسة الأمنية ومجموع أجهزة الاستخبارات وهيئة الأمن القومي "السياسة الأمنية"، أما بالنسبة للكابينت السياسي-الأمني الحالي، فهو ليس أكثر من بصّامة ومكبر صوت لنتنياهو لإخراج العملية بصوت وبلحن أفضل. 

لذلك إذا بقي الليكود في الحكم فما سيكون علي الأرجح بعد تشكيل الحكومة المقبلة سيخرج الجيش الإسرائيلي في عملية عسكرية برية كبيرة في غزة تضعف القوة العسكرية للأذرع العسكرية لكل من حماس والجهاد وتدمر لهم معظم قدراتهم العسكرية، خاصة القدرات الصاروخية، وفي نهاية هذه المعركة ستحاول إسرائيل تجنيد العالم لتنفيذ خطة "مارشال " لنزع غزة من سلاحها وإعادة إعمار بنيتها التحتية واقتصادها من جديد.

خطة حزب أزرق - أبيض " بيني غانتس ":

تعتمد الخطة على الحاجة إلى التعاون الإقليمي مع الدول العربية من المعسكر السني المعتدل ضد إيران وحل القضية الفلسطينية.

وفيما يتعلق بقضية غزة ينتقد "أزرق أبيض" السياسة التي يتبعها بنيامين نتنياهو أمام حماس كجزء من الجهود المبذولة لمنع التصعيد حتى بعد تشكيل حكومة جديدة في إسرائيل، لكن يعتبر إن الحل لقطاع غزة في فترة ما بعد الإنتخابات يكاد يكون متطابقًا تمامًا مع ما يعتزم نتنياهو فعله بعد الإنتخابات وهو معركة برية كبيرة في قطاع غزة في المرحلة الأولى ويتبع ذلك جهدا هائلا لإعادة إعمارها.

خطة يسرائيل بيتينو "أفيغدور ليبرمان":

يريد ليبرمان في خطته شن حملة عسكرية قوية من شأنها أن تسبب إنهيار حكم حماس تمامًا ولن تضعفه عسكريًا فقط، بهدف إعادة بناء الردع والبدء في بناء كل شيء من نقطة الصفر، بما في ذلك الموانئ الجوية والبحرية بمساعدة دولية عندما تكون غزة منزوعة السلاح، حين يكون هناك بالفعل هيئة حكومية تتولى المسؤولية في غزة.

خطة قائمة يمينا "أيليت شاكيد":

في غزة تقترح قائمة "يمينا" بقيادة أيليت شاكيد تجنب الدخول البري إلى قطاع غزة وبدلاً من ذلك شن حملة قصف جوية ضخمة وعمليات إغتيال كبيرة.

خطة القائمة العربية المشتركة:

تنص خطة القائمة المشتركة على أن إنهاء الإحتلال وإقامة دولة فلسطينية وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، أي عند حدود عام 1967، باعتبار أن هذا سوف يضع حداً للنزاعات سواء "الإسرائيلي الفلسطيني، أو الإسرائيلي-الإيراني أو الإسرائيلي الإسلامي".

ترجمة: مؤمن مقداد

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد