رام الله / سوا/ قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام إن شهادات الاعتزاز التي نلمحها بعيون أمهات الشهداء والأسرى هي الشهادات الأثمن والأهم بالنسبة لها، خاصة أنها تعبر عن نبض شعبنا وإرادته التي لا تلين في مواجهة الاحتلال.

جاء ذلك ردا من المحافظ غنام، على تصريحات ممثل مدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا الأميركية، النائب ماريا سانتشيز، والتي اعتذرت فيها عن قيامها بمنح غنام شهادة اعتزاز، اعتبرت الأولى من نوعها لقائد عربي.

وقالت سانتشيز في تصريحاتها إنها تعتذر عن تسليم غنام لهذه الشهادة "بسبب دعمها للإرهاب، وإن الجالية الفلسطينية والعربية غررت بها وادعت أن غنام داعمة لحقوق الإنسان والمرأة، لكن اتضح أنها تدعم الإرهاب بنشاطاتها وتصريحاتها".

وبينت المحافظ غنام أنها لن تقوم بالاعتذار عن تسليم النائب سانتشيز، هدية تذكارية تمثل التراث الفلسطيني، لتذكرها دوما بأنها لم تنصف شعبنا وقضيته العادلة، وأنها رضخت لضغوط الاحتلال الإرهابي وعنصريته وبطشه.

وشددت على أن أبناء شعبنا الذين يدافعون عن كرامتهم ويناضلون في سبيل الحرية والاستقلال ليسوا إرهابيين، وأن الإرهاب هو ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الأعزل.

يذكر أن وسائل إعلام موالية لإسرائيل، شنت حملة إعلامية ضد النائب سانتشيز في أعقاب تسليمها المحافظ غنام شهادة الاعتزاز وجرس الحرية، ووصفتها بالداعمة للإرهاب، فيما وصفت المحافظ غنام بالإرهابية بسبب تواصلها الدائم مع أسر الشهداء والأسرى.