وفاة مؤذن في حالة سُكر تثير جدلا واسعا في المغرب

مسجد

أمر النائب الأول لوكيل الملك بابتدائية الجديدة في المغرب، بتشريح جثة مؤذن قضى في حادثة سير، لينهي حالة الجدل التي رافقت وفاته بقسم الإنعاش في مستشفى محمد الخامس.

ونُقل المؤذن في حالة غيبوبة إلى المستشفى، جراء صدمه من قبل سيارة، بعد أن ترجل عن دابته لدى عودته من السوق الأسبوعي أربعاء مكرس، واستدعت حالته المتدهورة إخضاعه إلى الإنعاش، الذي استمر أسبوعا.

ودون الطبيب المعالج في كراس المريض، أن المتوفى كان في حالة سكر لحظة وفاته، وعلى إثر ذلك سارعت عائلة المؤذن للاتصال بمدير المستشفى لمحو الملاحظة.

وامتنع المدير عن محو ملاحظة ”سكران ” كما دونها الطبيب المعالج، وبرر بأنه ليس من حقه تعديل رأي طبيب أقر بعد استفسارهم بأنه اشتم رائحة الخمر تفوح من المؤذن لدى معاينته أول مرة، الأمر الذي استدعى خضوع الجثة للتشريح.

واستغرقت عملية التشريح ساعتين وسلمت الجثة إلى ذويها في اليوم نفسه وباشرت عملية الدفن بالدوار، سالف الذكر جماعة مكرس.

ومن المتوقع أن يكون الدركي قد حمل معه، ظرفا إلى وكيل الملك متضمنا نتيجة التشريح، خاصة أن العائلة المحتجة تنوي في حال ما إذا أقرت الخبرة الثلاثية بأن الهالك لم يكن سكران، مقاضاة الطبيب والطعن في زورية ملاحظته

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد