اشتية: لا نبحث عن أموال والحكومة ليست لدفع الرواتب فقط

محمد اشتية

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، مساء يوم السبت، أن الحكومة الفلسطينية التي يرأسها ليست لدفع الرواتب فقط.

وقال اشتية : "هذه الحكومة ليست حكومة فقط لدفع الرواتب، وإنما مركب رئيسي في المشروع الوطني تحت ارادة الرئيس ابو مازن وعلى خطى الشهيد ابو عمار، ونحن لا نبحث عن أموال بل نبحث عن الانفكاك عن الاحتلال".

جاء ذلك في كلمة له خلال مهرجان رفع العلم الفلسطيني بقرية أبو فلاح شرق رام الله ، بحضور محافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام ، ووزير الحكم المحلي مجدي الصالح ، ووزيرة الصحة مي كيلة ، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية. بحسب ما أوردته وفا.

اقرأ/ي أيضًا:  اشتية يتحدث عن مشكلة تفريغات 2005 وخصومات رواتب موظفي غزة

وبهذا الصدد، اعتبر اشتية أن المشاريع التي افتتحت في قرية أبو فلاح "تنم عن روح الشراكة ما بين الحكومة والصناديق العربية والمجتمع المدني، بالإضافة الى التزام اهلنا المغتربين بتقديم المساعدات الى اهاليهم وبلداتهم وقراهم لتعزيز صمودهم".

وقال : "سنأتي قريبا الى ترمسعيا الى افتتاح مستشفى العيون الأول من نوعه في فلسطين، حيث أبلغني الرئيس امس انه سيتبرع من موازنة الرئاسة بمبلغ 2 مليون دولار لمعدات مستشفى العيون في ترمسعيا، وهذا لا يعني أننا نسينا اهلنا في باقي القرى والمخيمات والبلدات الاخرى، وسيكون لنا قريبا جولات لنضع بصمة اصبع لنا في كل مكان".

وفي شأن آخر، أضاف اشتية أن "اسرائيل تشن علينا حربا على الجغرافيا ببناء المستوطنات والتوسع بها، فالمستوطنات لا يجب أن تحاصرنا يجب أن نحاصرها نحن، وإذا صادروا أرضنا سنعمر أرضا جديدة، ومثلما انهار الاستعمار في العالم سينهار الاستعمار الإسرائيلي عن أرض فلسطين".

وتابع اشتية: "الأرض في فلسطين ليست عقارا، الأرض في فلسطين هوية ووطن، الانتماء الحقيقي للأرض عندما يقوم المغترب بالعودة لوطنه بشراء أرض وليس لبيعها، هذا هو الانتماء الحقيقي".

وأردف رئيس الوزراء قائلا إن "افتتاح شبكات الطرق بين المحافظات والبلدات الفلسطينية من شمال فلسطين إلى جنوبها ليس فقط من أجل ربطها ببعضها البعض، وإنما من أجل ربطها لتؤدي الى القدس عاصمة الدولة الفلسطينية".

وزاد اشتية قائلا : "منذ عام 1967 دخل مليون فلسطيني في سجون الاحتلال، ما يعني ان كل بيت او عائلة فلسطينية مسها ذلك، ومثلما قال الرئيس أبو مازن سنبقى أوفياء لأسر الشهداء والأسرى حتى آخر قرش لدينا".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد