الحمدلله يرفض "الداخلية" والخارجية لا تزال عقبة تشكيل الحكومة

غزة / سوا / عقدت حركة المقاومة الاسلامية ( حماس ) اليوم الاربعاء اجتماعا خاصا لممثلي القوى والفصائل الفلسطينية بهدف إطلاعهم على نتائج مباحثات المصالحة الفلسطينية مع حركة فتح.

وشارك في الاجتماع الذي عقد في أحد فنادق مدينة غزة، ممثلين عن غالبية الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها "الجبهة الشعبية، والجبهة الديمقرطية، والجهاد الإسلامي"، وعدد من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

وكشفت مصادر فلسطينية مطلعة لوكالة (سوا) ما دار خلال الاجتماع،حيث أكدت ان خلافات بسيطة  لا تزال قائمة بين حركتي فتح وحماس حول بعض اسماء الوزراء في حكومة التوافق الفلسطينية وان الأمور لم تحسم بعد بشكلها النهائي.

وقالت المصادر ان هناك توافقا على وزراء الحكومة فيما بقى الاختلاف على حقيبة واحدة وهي وزارة الخارجية ،حيث ترفض حماس بقاء رياض المالكي الا ان المشاورات افضت لترحيل الملف الى الرئيس عباس(..) مبينة ان الحكومة ستتكون من 16 وزيراً .

وأكدت ان الدكتور رامي الحمدلله يرفض تولي حقيبة وزارة الداخلية حتى اللحظة فيما طرح اسمين للتوافق عليهما والامر متروك للرئيس عباس.

وأوضحت ان حركة فتح اقترحت تحويل وزارة الاسرى والمحررين الى هيئة عليا من أجل تسهيل مهامها وكسب الرأي العام الدولي وهو ما رفضته حركة حماس وأصرت على بقائها كوزارة.

وأكدت المصادر ان الامور سوف تحسم خلال الساعات القادمة من خلال جولات جديدة بالتواصل بين رام الله وغزة .

وبينت المصادر انه في حال حسمت جميع القضايا من المتوقع ان يلقي رئيس وزراء حكومة غزة اسماعيل هنيه خطابا خلال الساعات المقبلة يوضح انجازات حكومته ويدعو لمساندة الحكومة المقبلة.

ووقع وفد فصائلي من منظمة التحرير الفلسطينية، اتفاقاً مع حركة "حماس" في قطاع غزة، في 23 أبريل/ نيسان الماضي، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتشكيل حكومة توافقية في غضون خمسة أسابيع، يتبعها إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.



اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد