بخطوات بسيطة: حضري طفلك للموسم الدراسي الجديد

تحضيرات العودة الى المدارس

تتساءل الأمهات في بداية العام الدراسي الجديد حول أساسيات تحضير الأطفال لدخول المدارس ورياض الأطفال لتجنب نسيان الأجزاء المهمة والتي تختلف بحسب الفئة العمرية للطلاب.

تعتقد بعض الأمهات بأن التحضير للعودة إلى المدرسة يعني فقط تحضير مستلزمات الدراسية من القرطاسية وغيرها، إلا أن الأمر يتعدى ذلك ويشتمل على عدة أمور.

ومن ضمن التحضيرات التي يجب على الأم اتباعها تعويد الطفل على النوم المبكر للحصول على قسط وافر من النوم والراحة والاستيقاظ مبكراً قبل موعد المدرسة بسهولة.

كما ان تحضير الطفل نفسياً لدخول المدرسة يعد من الأمور الناجحة والتي تسهل عليه عدة أمور فيما بعد، ويمكن ذلك من خلال الحديث عن أهمية العلم والمدرسة لحياته وأحلامه.

ولا يغفل على الأم بأن شراء القرطاسية وحقيبة المدرسة والاستعدادات تشكل فرحاً لأطفالها فيجب مراعاة عدة ملاحظات عند شرائها كاختيار الحجم والشكل المناسب لعمر الطفل وقدرته على حملها.

ومن الضروري إعطاء الطفل حرية اختيار القرطاسية ليشعر بالرضى والمسؤولية ولتشجيعه وتحفيزه على الذهاب إلى المدرسة، كما أن تحضير وجبات الطعام الخاصة بالمدرسة بشكل مشترك مع الطفل يشعره بأهمية التعاون والاعتماد على الطعام الصحي والابتعاد عن الحلويات والسكريات.

وتبدأ الأمهات صراعها مع الواجبات المدرسية، وهنا يجب اتخاذ عدة تدابير لتسهيلها على الأطفال أولها تخصيص مكان معين في المنزل لأداء الواجبات الدراسية مباشرة بعد العودة من المدرسة، كما لا يستحب مساعدة الطفل وإعطائه الإجابات أو مراقبته أثناء حل الواجبات.

وللتخفيف من علاقة المعلمين بالأطفال التي نصنفها ضمن العلاقات الرتيبة، يمكن التواصل مع المعلمين أو المعلمات باستمرار أمام الطفل، بحسب "ليالينا".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد