تونس: إغلاق باب الترشح للانتخابات الرئاسية ب98 مرشحاً

الانتخابات الرئاسية في تونس

أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، أمس الجمعة اغلاق باب الترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة، بعد أن قدم 98 مرشحا أوراق اعتمادهم للترشح.

وذكرت الهيئة انه سيتم مراجعة المرشحين المتقدمين بملفاتهم، واعلان القائمة الأولية للأسماء المعتمدة بعد البت في صحة الملفات المقدمة . وفق "الجزيرة نت"

وشهد اليوم الأخير ترشح عدد من الشخصيات السياسية أبرزها رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد عن حزب "تحيا تونس"، فيما أودع نائبُ رئيس حركة النهضة رئيسُ مجلس النواب بالإنابة عبد الفتاح مورو ملف ترشحه بعد اختياره ليكون مرشح النهضة في السباق الرئاسي، إضافة إلى محسن مرزوق الذي قدم ترشحه عن حزب "مشروع تونس".

وأكد الشاهد في تصريحات للصحفيين عقب تقديم ملفه، أنه لن يقدم استقالته من الحكومة. وقال "من يريد أن أقدم استقالتي يريد تأجيل الانتخابات، واستقالتي تعني استقالة الحكومة وهذا هروب من المسؤولية".

وقدم مورو (71 عاما) ترشحه مصحوبا برئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، مرتديا لباس "الجبة" التونسية على عادته، وقال في تصريحات للصحفيين إن الهدف من الترشح "خدمة الوطن".

وتولى مورو رئاسة البرلمان التونسي بالنيابة خلفا لمحمد الناصر الذي عين رئيسا مؤقتا للبلاد إثر وفاة الباجي قائد السبسي في 25 يوليو/تموز الماضي، لتعلن هيئة الانتخابات لاحقا تغييرا في مواعيد الاقتراع للانتخابات الرئاسية. ويعرف مورو باعتدال مواقفه داخل حركة النهضة ذات المرجعية الإسلامية.

كما قدم وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي ترشحه للرئاسية، مدعوما من حزب "نداء تونس" والذي تردد كثيرا على السبسي، قبل وفاته وهو من المرشحين البارزين لخلافته.

بدوره، أودع رجل الأعمال والإعلام والدعاية القوي نبيل القروي ملفه للانتخابات الرئاسية المبكرة، رافعا شعار الدفاع عن الفقراء، بالرغم من أن القضاء وجه له تهما بتبييض الأموال.

وفي سابقة في العالم العربي، قدم المحامي التونسي منير بعتور الذي يرفع لواء الدفاع عن المثليين ولا يخفي أنه منهم، الخميس ملف ترشحه.

وحددت الدعاية الانتخابية من 2 إلى 13 سبتمبر/أيلول، وبعد يوم الصمت الانتخابي، يدلي الناخبون بأصواتهم في 15 سبتمبر/أيلول.

وتعلن النتائج الأولية للانتخابات في17 سبتمبر/ أيلول، بحسب برنامج الانتخابات الذي أعلنه للصحفيين رئيس الهيئة العليا للانتخابات نبيل بفون.

ولم يتم تحديد موعد الجولة الثانية التي يفترض أن تجري، إذا تطلب الأمر، قبل الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، بحسب رئيس الهيئة العليا للانتخابات.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد