محيسن يكشف ما سيبحث في اجتماع القيادة الخميس

جمال محيسن

قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن إن اجتماعا للقيادة الفلسطينية سيعقد غدا؛ لبحث حيثيات الجريمة في واد الحمص، واتخاذ الإجراءات اللازمة على مستوى الحدث.

واعتبر محيسن أن  ما جرى في منطقة واد الحمص ببلدة صور باهر جنوب شرق القدس من اعمال تدمير، هو جريمة إنسانية بمعنى الكلمة، خاصة أنها تمت في منطقة (أ) الخاضعة للسيادة الفلسطينية حسب اتفاق أوسلو، وأن جوهر المشكلة يتمثل في الطريق الاستيطاني الالتفافي وجدار التوسع الاستيطاني وليس في التواجد السكاني.

جاء ذلك خلال جولة لقيادة حركة فتح في واد الحمص، اليوم الأربعاء، اطلعوا خلالها عن كثب على عمليات الهدم والتدمير الاسرائيلية للمباني الفلسطينية في المنطقة، وضم الوفد أعضاء من اللجنة المركزية للحركة والمجلس الثوري واقاليم فتح في الضفة الغربية. وفق الوكالة الرسمية

وأضاف محيسن: نحن اليوم جئنا من اجل الاطلاع على جريمة الاحتلال، وسيكون على هامش ذلك، اجتماع لأقاليم حركة فتح لتحديد برنامج الفعاليات على المستويين الشعبي والرسمي، لمواجهات كل المخططات الاحتلالية الهادفة لاجتثاث الانسان الفلسطيني من ارضه .

من جانبه اكد عضو المجلس الثوري محمد اللحام، أن ما جرى في واد الحمص هو سلوك ممعن في العدوان والانتهاك خدمة لتطلعات نتنياهو في انتخابات الكنيست الإسرائيلية المقبلة على حساب قهر الانسان الفلسطيني، إضافة الى انها تأتي تطبيقا ل صفقة القرن وورشة المنامة وهدية من المشاركين لحكومة الاحتلال .

وقال اللحام "امام ما جرى ويجري في واد الحمص لم يعد من المقبول ان نتألم ونقهر دون ان يتألم الاحتلال ويقهر، ونحن في حركة فتح نتواصل مع القواعد التنظيمية وفصائل العمل الوطني، لخلق حراك لغرض الرد على ممارسات الاحتلال بما يتناسب مع جرائمها، ولوضع استراتيجية لمواجهات كل المخططات الاحتلالية الرامية لخلق حالة من التهجير والنزوح .

وضم وفد حركة فتح، كلا من: محافظ بيت لحم كامل حميد، وحسن فرج، وجمال الديك، ورائد رضوان، ومحمد نمورة، وعبد المنعم حمدان، وجميعهم أعضاء في المجلس الثوري، وكذلك أمناء سر أقاليم فتح في الضفة الغربية، وعدد من أعضاء الإقليم في بيت لحم .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد