أكدت مي كيلة  وزير الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، عدم وجود أي تأثير سلبي على قطاع الصحة؛ بسبب الأزمة المالية لدى الحكومة؛ جراء القرصنة الإسرائيلية لأموال "المقاصة".

وقالت الوزيرة كيلة في تصريحات تابعتها (سوا) إن عدم تأثر قطاع الصحة بالقرصنة الإسرائيلية، ناتج عن توجيهات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية ، بأن الأولوية دائما للصحة والتعليم، لافتة إلى عدم وجود أزمة أو نقص بالأدوية.

وكشفت عن عزمها تسيير خمس شاحنات أدوية ومستهلكات طبية من مستودعات الوزارة في نابلس إلى قطاع غزة ، يوم غد الخميس، مشيرة إلى أن ما يوجد من أدوية في الضفة الغربية، يتوفر في القطاع.

وأضافت : "نحن أبناء شعب واحد، والخدمة يجب ان تقدم للجميع بناء على توجيهات الرئيس ورئيس الوزراء".

وفي إطار آخر، ذكرت الوزيرة كيلة أنه تم توقيع عقود مع مستشفيات أردنية وأخرى مصرية؛ من أجل تحويل المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة إليها بدلا عن المستشفيات الإسرائيلية.

وبحسب كيلة، فقد جرى توقيع عقود مع مستشفى الأردن ومركز الحسين للسرطان للمواطنين بالضفة، فيما يوجد اتفاقيات مع مشافي مصرية لأهالي القطاع، مشددة على أن "الهدف الاول لوزراة الصحة هو توطين الخدمات الطبية".