هنيه:التوافق على تولي الحمدلله رئاسة الحكومة وقد تسند له حقيبة الداخلية
2014/05/27
غزة /سوا/ أكد رئيس الوزراء الفلسطيني بغزة اسماعيل هينه اليوم الثلاثاء ان فتح و حماس توافقتا على تولي الدكتور رامي الحمدلله رئاسة وزراء حكومة التوافق متوقعا اسناد حقيبة وزارة الداخلية للحمدلله.
وكانت مصادر مطلعة قد قالت الليلة الماضية لوكالة (سوا) ان مشاورات تشكيل حكومة التوافق التى عقدت مساء الاثنين ناقشت تولي رئيس الوزراء د.رامي الحمدلله حقيبة وزارة الداخلية.
وقال هنية خلال افتتاح المرحلة الثانية من مشاريع تطوير معبر رفح البري:" ظهر اليوم ستعقد الجلسة الثانية للمصالحة(..) مضيفا ان الحوارات تجري في أجواء إيجابية.
ونوه إلى أن هناك حرص مشترك بين الحركتين على تقديم حكومة فلسطينية، تحضى باعتراف شعبي.
وأضاف هنية: " أن المشاورات بين الحركتين قطعت شوط كبير" لافتًا إلى أن سفينة المصالحة ستصل إلى بر الأمان في ظل تحديات ليست سهلة.
وتابع: "مصرون على تذليل العقبات والتحديات بإرادة مشتركة، لكن وفق الأسس التي نؤمن بها"، مشددًا على أن المصالحة الفلسطينية لن تكون بديلا عن المقاومة والثوابت".
وقال: "مغادرتنا الحكومة لا تعني مغادرة الحكم". وأشار إلى أن المصالحة تهدف إلى توحيد الشعب الفلسطيني في مواجه الإسرائيليين والاستمرار في خط الصمود وترتيب البيت الفلسطيني، وحماية القضية الفلسطينية خاصة في ظل انشغالات العرب بأمورهم الداخلية.
ورفض هنية بالقطع عودة فوضى السلاح وعدم انتظام الأمن إلى غزة، وقال: ستسلم البلد للحكومة المقبلة آمنة صامدة ثابتة".
واستطرد رئيس الوزراء: "لا يقبل أن يهان الشعب الفلسطيني في أي مكان في العالم مهما كانت المبررات".
وأكد هنية أنه كان هناك قرار باستئصال المقاومة وإسقاط الحكومة وكان قرارنا الصمود والتحدي وحماية المقاومة والشعب، شاكرًا الشعب الفلسطيني الذي صبر على الحصار والإغلاق الذي كان يعي ماذا كان يخطط لغزة وفلسطين.
وفي موضوع المعبر، شدد هنية بأن الحكومة والشعب الفلسطيني لن تقبل أن تبقي اتفاقية 2005 كما هيا، منوهًا إلى أنه لم يقبل أي جسم غريب في إدارة المعبر.
وتابع:"معبر رفح فلسطيني مصري لا وجود لأي جسم فيه يمس السيادة المصرية الفلسطينية(..) مطالبا رئيس الوزراء الحكومة المصرية بإعادة فتح معبر رفح البري على مدار الساعة ليكون للتجار والأفراد.
وكانت مصادر مطلعة قد قالت الليلة الماضية لوكالة (سوا) ان مشاورات تشكيل حكومة التوافق التى عقدت مساء الاثنين ناقشت تولي رئيس الوزراء د.رامي الحمدلله حقيبة وزارة الداخلية.
وقال هنية خلال افتتاح المرحلة الثانية من مشاريع تطوير معبر رفح البري:" ظهر اليوم ستعقد الجلسة الثانية للمصالحة(..) مضيفا ان الحوارات تجري في أجواء إيجابية.
ونوه إلى أن هناك حرص مشترك بين الحركتين على تقديم حكومة فلسطينية، تحضى باعتراف شعبي.
وأضاف هنية: " أن المشاورات بين الحركتين قطعت شوط كبير" لافتًا إلى أن سفينة المصالحة ستصل إلى بر الأمان في ظل تحديات ليست سهلة.
وتابع: "مصرون على تذليل العقبات والتحديات بإرادة مشتركة، لكن وفق الأسس التي نؤمن بها"، مشددًا على أن المصالحة الفلسطينية لن تكون بديلا عن المقاومة والثوابت".
وقال: "مغادرتنا الحكومة لا تعني مغادرة الحكم". وأشار إلى أن المصالحة تهدف إلى توحيد الشعب الفلسطيني في مواجه الإسرائيليين والاستمرار في خط الصمود وترتيب البيت الفلسطيني، وحماية القضية الفلسطينية خاصة في ظل انشغالات العرب بأمورهم الداخلية.
ورفض هنية بالقطع عودة فوضى السلاح وعدم انتظام الأمن إلى غزة، وقال: ستسلم البلد للحكومة المقبلة آمنة صامدة ثابتة".
واستطرد رئيس الوزراء: "لا يقبل أن يهان الشعب الفلسطيني في أي مكان في العالم مهما كانت المبررات".
وأكد هنية أنه كان هناك قرار باستئصال المقاومة وإسقاط الحكومة وكان قرارنا الصمود والتحدي وحماية المقاومة والشعب، شاكرًا الشعب الفلسطيني الذي صبر على الحصار والإغلاق الذي كان يعي ماذا كان يخطط لغزة وفلسطين.
وفي موضوع المعبر، شدد هنية بأن الحكومة والشعب الفلسطيني لن تقبل أن تبقي اتفاقية 2005 كما هيا، منوهًا إلى أنه لم يقبل أي جسم غريب في إدارة المعبر.
وتابع:"معبر رفح فلسطيني مصري لا وجود لأي جسم فيه يمس السيادة المصرية الفلسطينية(..) مطالبا رئيس الوزراء الحكومة المصرية بإعادة فتح معبر رفح البري على مدار الساعة ليكون للتجار والأفراد.