جامعة بيرزيت تفتتح كلية الفنون والموسيقى والتصميم

جامعة بيرزيت

افتتحت جامعة بيرزيت ، اليوم الخميس، مبنى سمير عويضة– كلية الفنون والموسيقى والتصميم،  بحضور رئيس مجلس الأمناء حنا ناصر، ورئيس الجامعة عبد اللطيف أبو حجلة.

وأعرب ناصر عن شكره لرجل الأعمال سمير عويضة على دعمه لإقامة المبنى، قائلا: "تفخر الجامعة بأمثال عويضة لسخائه الكبير والعلاقة المتميزة التي تربطه بالجامعة، فهو عضو مجلس أمناء الجامعة وتبرع بحديقة الشرفة في الجامعة، إضافة إلى تبرعات أخرى للعديد من المؤسسات الفلسطينية، ومنحته جامعة بيرزيت شهادة الدكتوراه الفخرية لعطائه السخي لفلسطين ومؤسساتها". وفق الوكالة الرسمية

وقال ناصر: "يتألف المبنى من أربعة طوابق تبلغ مساحتها الإجمالية 5508م2، حيث يتألف طابق التسوية من خمس قاعات للمشاغل التالية: النحت والأعمال الخشبية والأعمال المعدنية والنسيج والأزياء والطباعة التقليدية والديجيتالية، إضافة إلى ثلاثة مختبرات للحاسوب ولتسجيل الصوت وللتصوير الفوتوغرافي، أما الطابق الأرضي فيشمل مكاتب للدوائر ومدرجا للمحاضرات، وقاعة تدريس وقاعتي مرسم وصالة جاليري مخصصة لعروض دائمة لأعمال الطلبة وللمعارض التي تنظمها الكلية".

وأضاف: "الطابق الأول يشمل مكاتب مزدوجة للهيئة الأكاديمية، وقاعة اجتماعات صغيرة وقاعات تدريس وقاعة للشاشة الخضراء الخاصة بتصوير الفيديو، وقاعتي مراسم، إضافة إلى ردهة مخصصة لعمل الطلبة وعرض أعمالهم اليومية والمرحلية، أما الطابق الثاني يشمل ثلاث قاعات كبيرة مخصصة للفنون الأدائية".

بدوره، ثمن أبو حجلة المساهمة الكريمة من عويضة، التي تأتي استمرارا لسلسلة عطاء فلسطينية لا تتوقف، قائلا: "يشكل افتتاح هذا المبنى فرصة لندعو أبناء فلسطين المغتربين من رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال، للمساهمة أيضا في دعم التعليم العالي الفلسطيني، لا سيما جامعة بيرزيت، التي تتعرض لتضييق احتلالي دائم، لدورها الطليعي في تأسيس جيل واعٍ وقيادي، يشكل لَبِنة في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة".

وأضاف: "يوفر مبنى سمير عويضة، مبنى كلية الفنون والموسيقى والتصميم مساحات متخصصة للعمل المنفرد والجماعي للطلبة على المشاريع والتصاميم والنماذج، ومساحات عرض داخلية وخارجية، ويضم جناحا يحتوي على ورش عمل متخصصة، مجهزة بالمعدات التقنية والتكنولوجيا الحديثة في التصوير الفوتوغرافي، والطباعة ثلاثية الأبعاد والنجارة والحدادة، وورشات النحت والمجسمات والمواد والنسيج وغيرها، ضمن بيئة تعلمية تشاركية تشجع البينية بين التخصصات ونقل وتناقل المعارف والمهارات".

وأعرب أبو حجلة عن شكره للمكتب التمثيلي النرويجي، الذي دعم تطوير الكلية من خلال الاستثمار في الموارد البشرية والتنمية والمعدات، وتعاونهم في إنشاء برنامج الفنون البصرية المعاصرة، واصلا الشكر لوكالة التنمية الدولية السويدية ومؤسسة عبد المحسن القطان، على دعمهم لمشروع الفنون البصرية وبناء القدرات للكلية، حيث استثمروا في بناء القدرات وتطوير مختبر رقمي متخصص ومختبر طباعة، وهو ما سيشكل بيئة فريدة في فلسطين ستكون متاحة للطلبة والأكاديميين والفنانين".

من جهته عبر عويضة، عن فخره بجامعة بيرزيت وتطورها، مؤكدا أن الدعم الذي قدمه لإنشاء مبنى كلية الفنون والموسيقى والتصميم، يأتي في إطار الواجب الذي من المفترض أن يقوم به رجال الأعمال تجاه وطنهم، وبالتحديد تجاه القطاع التعليمي الفلسطيني.

وتخلل الحفل معرض فني للوحات وأعمال يدوية لطلبة برنامجي الفنون والتصميم، كما قدم طلبة الموسيقى عرضا موسيقيا للحضور.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد