الجبهة العربية: ورشة البحرين مصيرها الفشل وشعبنا سيسقط "مؤامرة القرن"
أكدت الجبهة العربية الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن شعبنا الفلسطيني سيسقط "مؤامرة القرن" الأمريكية كما أسقط كل المؤامرات التي حيكت ضده على مدى العقود الماضية، بصموده الأسطوري وتجذره في أرضه وتمسكه بحقوقه الثابتة والمشروعة.
كما أكدت الجبهة العربية، وفق بيان تلقت "سوا"، نسخة عنه، أن ورشة البحرين مصيرها الفشل.
وفيما يلي نص البيان:
الجبهة العربية الفلسطينية: ورشة البحرين مصيرها الفشل وشعبنا سيسقط "مؤامرة القرن"
قالت الجبهة العربية الفلسطينية: " إن ورشة البحرين الاقتصادية مصيرها الفشل، مؤكدة أن شعبنا الفلسطيني سيسقط "مؤامرة القرن" الأمريكية كما أسقط كل المؤامرات التي حيكت ضده على مدى العقود الماضية، بصموده الأسطوري وتجذره في أرضه وتمسكه بحقوقه الثابتة والمشروعة".
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي لها اليوم: " إن مؤتمر البحرين يكشف حالة التردي العربي وانصياع الأنظمة العربية للإرادة الأمريكية"، مؤكدة أن شعبنا بكل أطيافه السياسية اتخذ قراره الواضح بإفشال صفقة القرن والتصدي لها مهما كلفه الأمر من تضحيات، فحقوق الشعوب لا تباع بالأموال وشعبنا سيواصل نضاله المشروع حتى تحقيق كامل أهدافه الوطنية الثابتة والمشروعة.
وتابعت الجبهة إن المراهنين على الإدارة الأمريكية وصفقتها لا يقرأون التاريخ، فشعبنا العظيم استطاع خلال العقود الماضية أن يثبت ويصمد في خندق الدفاع الأول من المعركة المركزية للأمة العربية في وجه المشروع الصهيو-امبريالي، بالرغم من الاختلال الكبير في موازين القوة لمصلحة العدو ووقوف قوى الشر بأكملها خلفه، ولم يفت ذلك من عضده بل زاده صلابة وتمسكا ويقينا بحتمية النصر، وها هو اليوم يسجل صفحة مجد ناصعة في تاريخ شعبنا وامتنا برفضه وتصديه للمشاريع التصفوية الأمريكية لقضية الشعب الفلسطيني وتسييد "إسرائيل على المنطقة خدمة لمصالحها ولمنع أي محاولة نهوض عربي يخرج بأمتنا من حالة السواد التي تلفها.
وقالت الجبهة إن الأمة العربية بأكملها مطالبة اليوم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وإعلاء صوتها رفضا لصفقة العار وللمؤامرة الأمريكية التي لا تستهدف فلسطين فحسب، مجددة تأكيدها أن انتصار شعبنا في فلسطين هو انتصار للأمة بأكملها وان خذلان شعبنا وتركه وحيدا في مواجهة الغول الأمريكي يمثل طعنة في الظهر ستدفع الأمة بأكملها ثمنها لا قدر الله.
وأهابت الجبهة بجماهير شعبنا وامتنا بالخروج إلى الشوارع تزامنا مع ورشة البحرين للتأكيد على رفض هذه الورشة ومخرجاتها داعية إلى تصعيد المقاومة الشعبية في كافة مناطق التماس مع الاحتلال، ومؤكدة أن كافة الخيارات مفتوحة أمام شعبنا لانتزاع حقوقه وهو قادر في كل يوم على ابتكار وسيلة نضالية جديدة تقهر الغاصب وتدفع الاحتلال إلى الإدراك أن لا امن ولا استقرار ولا سلام في المنطقة ما لم ينعم بهما شعبنا أولا وان أقصر الطرق لتحقيق ذلك هو الإقرار بالحقوق الثابتة لشعبنا وتمكينه من ممارستها.