السيسي يتحدث عن المصالحة وجهود تثبيت الهدوء في غزة

عبد الفتاح السيسي

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أن تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، على نحو يضمن حقوق وآمال الشعب الفلسطيني وفق ثوابت المرجعيات الدولية، من شأنه أن يفرض ثقافة وواقعاً جديداً على دول المنطقة وشعوبها، وي فتح آفاقاً جديدة من التعايش السلمي والسلام الذى يؤدي إلى البناء والتنمية والاستقرار، ويقوض الفكر المتطرف الذى يفرز العنف والإرهاب

وقال السيسي إن "تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي ليس هاماً فقط للشرق الأوسط واستقراره، وإنما تمتد أهميته للعالم أجمع، فضلاً عن مركزية قضية القدس للعالمين العربي والإسلامي".

جاء ذلك خلال استقباله رونالد لاودر رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، وذلك بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية. وفق ما ورد عبر صفحة المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية المصرية عبر (فيسبوك).

وأضاف السيسي أنه "فى ذات السياق تأتى الجهود المصرية بالتوازي لتحقيق عملية المصالحة الفلسطينية في إطار استراتيجية مصرية لدعم السلطة الفلسطينية ودورها في قطاع غزة ، فضلاً عن جهود مصر لتثبيت الهدوء في غزة، والتي تستهدف الحفاظ على أمن واستقرار الشعب الفلسطيني وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية بالقطاع".

اقرأ/ي أيضًا:  حماس : الوفد الأمني المصري والسفير العمادي يزوران غزة خلال الأيام المقبلة

ووفق السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، فإن اللقاء تناول العلاقات المصرية الأمريكية، وكذلك آخر تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، فضلاً عن بحث عدد من القضايا الإقليمية وجهود مصر التي تبذلها في هذا الإطار للتوصل إلى حلول سلمية لأزمات المنطقة.

وبهذا الصدد، شدد السيسي، على "عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة"، مشيراً إلى "ما تمثله تلك العلاقات من أهمية بالغة في ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أزمات تؤثر بشكل مباشر على أمن واستقرار المنطقة والعالم". 

ولفت إلى أن "جهود مصر للتعامل مع مختلف أزمات المنطقة تهدف إلى التوصل إلى تسوية سياسية لتلك الأزمات، ودعم المؤسسات الوطنية للدول، باعتبار ذلك السبيل الفعال للتصدي للعناصر والتنظيمات الإرهابية الهدامة التي تسعى إلى إهدار مفهوم الدولة الوطنية ونشر الفوضى على حساب الأمن والاستقرار، واستنفاذاً لموارد الدول ومقدرات شعوبها". 

وذكر أن ذلك "يفرض المزيد من التعاون والتشاور المنتظم بين مصر والولايات المتحدة لدرء ذلك الخطر المتنامي في المنطقة"، مؤكداً في هذا الإطار ثوابت السياسة المصرية بالتفاعل الإيجابي مع جميع الدول سواء بالجوار الإقليمي أو على مستوي العالم وفق إطار راسخ وثابت قوامه الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية وتحقيق المصلحة المشتركة للبناء والتعمير والتنمية من أجل الشعوب والأجيال القادمة.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد