هذا ما دار بين الرئيس عباس والسفير العمادي
حسين الشيخ : لا يوجد أي تطور إيجابي بأزمة أموال المقاصة
تحدث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ عن اللقاء الذي عقده مع وزير المالية الاسرائيلي موشيه كحلون حول أزمة أموال المقاصة وكذلك الاجتماع الذي عقده الرئيس عباس ورئيس الوزراء محمود اشتية مع رئيس اللجنة القطرية لإعادة اعمار غزة محمد العمادي الليلة الماضية في رام الله .
وقال الشيخ أنه اجتمع مرتين مع موشيه كحلون خلال شهر تقريبا وذلك بناءً على طلب من الجانب الاسرائيلي للبحث في الأزمة المالية الكبيرة ، مؤكداً عدم وجود أي تطور إيجابي في هذه القضية.
وأعلن خلال حديث مع صوت فلسطين عن رفض الجانب الفلسطيني، لكافة الأفكار التي طرحها الجانب الإسرائيلي لحل أزمة سرقة أموال المقاصة.
وأشار الشيخ إلى غياب أي تطور إيجابي حتى اللحظة في هذا الملف، مشدداً على موقف القيادة الثابت في رفض كل أشكال الخصم، وعدم استلامها منقوصة، مشيراً إلى أنه ليس من حق حكومة الاحتلال، ولا من صلاحيتها إطلاقاً وفقاً للاتفاقيات الموقعة المساس بأموالنا، والتي هي قضية وطنية، غير قابلة للمناورة.
وقال الشيخ: "إن الإسرائيليين طرحوا مجموعة من الأفكار غير المقبولة لحل أزمة المقاصة الفلسطينية، وكانت جميعها سلبية؛ لتمسكها بمبدأ الخصم بعيداً عن الطريقة ستتم بها هذه العملية، وهو ما رفض رفضاً قاطعاُ من ناحية سياسية ومالية ووطنية.
إقرأ/ي أيضا: تفاصيل اجتماع السفير العمادي مع الرئيس عباس واشتية والشيخ في رام الله
وأضاف الشيخ، أن الجانب الفلسطيني، أكد على مطلبه بتثبيت مبدأ عدم شرعية الخصم، والرفض القاطع للتعاطي مع هذه القضية بكل أبعادها، إضافة إلى المطالبة بأن يكون هناك تجميد لقرار الحكومة الإسرائيلية، بتغيير قانون الكنيست المتعلق بقرصنة أموال المقاصة.
وأشار إلى الجانب الإسرائيلي، طالب منحه بعض الوقت لبحث المسالة بتفاصيل أكبر وأدق، وذلك لحين تشكيل الحكومة الجديدة.
وفي سياق منفصل ، أكد حسين الشيخ ان الرئيس محمود عباس أبدى ارتياحه الكبير خلال اجتماعه مع السفير العمادي لكل ما يقدم في البعد الإنساني لشعبنا في غزة .
وقال :" حذرنا من الانزلاق في أي ملف يندرج تحت باب التعاطي مع صفقة القرن ، وتمنينا على كل أشقانا العرب أن يتبنوا الموقف الفلسطيني الرافض لهذه الصفقة"