مسؤول إسرائيلي: هذه الخطوة ستعجل من إنهيار السلطة الفلسطينية

السلطة الفلسطينية في رام الله - توضيحية

حذر مسئول إسرائيلي من حكومة يمين متطرفة ستؤدي إلى تدمير القيم الكونية التي يتبناها حزبه كما حذر من ضم الضفة الغربية لإسرائيل لأن ذلك سيؤدي إلى انهيار شامل للسلطة الفلسطينية.

وأعلن رئيس الموساد الأسبق، داني ياتوم، اليوم الأربعاء، في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه ينوي ترشيح نفسه لرئاسة حزب "العمل"، التي ستجري في تشرين الثاني/ نوفمبر، موجها الدعوة للتجند لـ"كل من يستطيع أن يساعد إسرائيل في العودة إلى الخطوط الطبيعية"، على حد تعبيره.

وبعد نحو 10 سنوات من استقالته من الكنيست ، قال ياتوم إن حزب "العمل"، الذي تراجع إلى 6 مقاعد في الانتخابات الأخيرة، لا يزال "ذا صلة، ويمكنه العودة إلى أمجاده السابقة". "وفق عرب 48"

واضاف "المواطنين والمواطنات الذين يحملون قيم حزب العمل أكبر بكثير"، وإن بعضهم انتقل لفترة قصيرة في الانتخابات الأخيرة إلى "كاحول لافان" بهدف محاولة التغلب على "الليكود"، واستبدال السلطة، ولكن ذلك لم ينجح، مضيفا أنه يعتقد أنهم سيعودون من خلال "عملية صائبة لقيادة حزب العمل".

وتابع ياتوم، الذي سبق وأن ترشح لرئاسة الحزب في الانتخابات التمهيدية عام 2007، وخسر لصالح إيهود باراك، إن ما يدفعه للعودة للترشح هو "الخشية من عمليات تقوم بها الحكومة الخامسة ل بنيامين نتنياهو "، والتي وصفها بأنها "حكومة يمين متطرفة".

ولفت المسئول الإسرائيلي ياتوم إلى أنه لم يبلغ أحدا في حزب "العمل" بنيته الترشح.

وأشار إلى ان إسرائيل اليوم في وضع يمكنها فيه "أن تتدهور إلى الهاوية"، محذرا من تنفيذ ضم الضفة الغربية، الأمر الذي سيؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية. بحسبه.

وأردف: "السلطة الفلسطينية تنهار تدريجيا من الناحية الاقتصادية، ولكن عندما تنهار كليا فإن إسرائيل ستضطر للاهتمام بأمر 2.6 مليون فلسطيني، ما سيكلفها نحو 55 مليار شيكل سنويا، وهذه المبالغ كان يفترض أن تصرف على تربية أولادنا وسد الفجوات".

يشار إلى أن الانتخابات التمهيدية للحزب ستجري في تشرين الثاني/ نوفمبر، بموجب قرار قيادة الحزب، علما أن هذا القرار بحاجة إلى مصادقة لجنة الحزب التي ستجتمع في الشهر القريب.

ويذكر أن هناك اقتراحا آخر سيجري التصويت عليه، والذي قدم من قبل عضو الكنيست عمير بيرتس، ويتضمن تعيين رئيس مؤقت لمدة تتراوح ما بين سنة حتى سنتين، وبعد ذلك تجري الانتخابات لرئاسة الحزب.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد