كشفت وسائل إعلام إسرائيلي، صباح يوم الخميس أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ، عرض على موشيه كحلون أن يتولى حقيبة وزارة الخارجية، إلا أن الأخير يصر على مواصلة مهامه في الحكومة الجديدة كوزير للمالية كما كان في السابق.

وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حالة من الجمود تطغى على المفاوضات الائتلافية بين الليكود وحزب كلنا بزعامة كحلون، مشيرةً إلى أن مقترح نتنياهو بأن يكون كحلون وزيرا للخارجية يهدف إلى إعادة إحياء المفاوضات بين الجانبين.

ولفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو يسعى لتفكيك وزارة المالية ونقل إدارة الميزانية لمكتب رئيس الوزراء، ما سيضعف مهام الوزارة. "وفق موقع صحيفة القدس "

وقال مصدر مقرب من نتنياهو إن كحلون كان وزيرا قويا في المالية وله العديد من الصلاحيات ولا يريد نتنياهو أن يتكرر ذلك.

بينما أوضحت الصحيفة أنه في حالة قبول كحلون مقترح نتنياهو بأن يتولى حقيبة الخارجية، فإن يسرائيل كاتس سيكون أحد المرشحين لوزارة المالية.

وفي السياق، اجتمع بنيامين نتنياهو أمس مع أفيغدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا، لمناقشة مطالب سياسية وأمنية تقدم بها الأخير، إلى جانب قضايا تتعلق بالدين والدولة.

وستجتمع فرق التفاوض بين الطرفين (الليكود - اتحاد أحزاب اليمين) يوم الجمعة المقبل.

فيما طالب اتحاد الأحزاب اليمينية، بأن يكون نائب وزير الجيش ونائب وزير الشؤون الدينية ورئيس لجنة شؤون الاستيطان ولجنة تسوية قضايا البدو، بالإضافة إلى لجنة الدستور والقانون ونائب رئيس الكنيست منهم. وركزت مطالبهم السياسية على منع إقامة دولة فلسطينية وتقسيم القدس، كذلك منع الانسحاب أو تسليم أراضي للفلسطينيين.