"القدس المفتوحة" تطلق مؤتمر "أنا أشارك لقضايا الشباب الفلسطيني"
عقدت جامعة القدس المفتوحة والمعهد الديمقراطي الوطني (NDI)، اليوم السبت، مؤتمر "أنا أشارك لقضايا الشباب الفلسطيني"، في مقر الهلال الأحمر ب رام الله .
وبرنامج "أنا أشارك نحو شباب فلسطيني فاعل" ينفذ في (4) فروع للجامعة: دورا، والخليل، وسلفيت، وقلقيلية، بهدف تدريب الطلبة، وهو برنامج دولي نفذ في العديد من الدول العربية، يهدف إلى بناء معارف الطلبة المشاركين وقدراتهم ومهاراتهم في مجال العمل السياسي والممارسة الديمقراطية وصناعة القرار ضمن قالب فلسطيني بحت، ويشمل مئات الطلبة من الفروع الأربعة في مرحلته الأولى.
وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام إن هذا البرنامج يسهم في أن يعيش الطلبة ظروفا أفضل، ناقلة تحيات الرئيس محمود عباس ، ورئيس الوزراء محمد اشتية للحضور.
ودعت غنام الشباب للتعبير عن رأيهم بشكل فاعل، والبحث عن المعلومة الصحيحة وعدم الانقياد لأحد، ليصبحوا رافدا إيجابيا للأحزاب والتنظيمات الوطنية الفلسطينية المنضوية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، داعية إلى أن تأخذ المرأة مكانتها في الحياة السياسية.
من جانبه، قال رئيس الجامعة يونس عمرو، إن برنامج "أنا أشارك" مميز ويساعد الطلبة في معرفة ما يتحدثون به في المجال السياسي، متمنيا التوفيق لهذا البرنامج، فهو يهيئ الظرف لتقوية الشباب في النواحي السياسية في المجالس المختلفة.
وأضاف عمرو أن البرنامج محفز ودافع للشباب لتعليمهم على معترك الحياة وتدريبهم على الحديث الطيب المهيب.
وشدد على أن الجامعة تعطي اهتمامها البالغ للرقي بأبنائها من طلبة وخريجين في المحافل كافة، مشيرا إلى أن رسالة "القدس المفتوحة" لا تتوقف على النواحي الأكاديمية فحسب، إنما هي رسالة مجتمعية وطنية متكاملة تصب في خدمة القضية الفلسطينية وتعزيز ودعم القيادة الفلسطينية في ظل التحديات الراهنة.
من جهته، قال مدير مكتب المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) في فلسطين أشرف الزغير: "سعيدون بتنفيذ هذا البرنامج الذي يناقش قضايا الشباب بكل مهنية".
وأضاف أن المعهد لعب دورا مهما في تعزيز الثقافة السياسية منذ إنشائه سنة 1994، بعيدا عن أي انحياز.
وتحدث عن تطورات جديدة في برنامج "أنا أشارك" وكثير من التدريبات الجديدة التي ستطرح لأول مرة في فلسطين، وذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.
وفي كلمة الطلبة المستفيدين من البرنامج، قالت الطالبة رؤى أبو عرقوب، إن البرنامج ساعدنا على تكوين معرفة لنصبح أكثر فعالية، وكان عبارة عن نقطة تحول على الصعيد الفكري و"أصبح لديّ معرفة ومعلومات بشكل أكبر عن القضايا السياسية التي ناقشت مواضيع كالديمقراطية وحقوق الإنسان والانتخابات، وغيرها".