اشتية: المسيحيون ليسوا جالية في فلسطين

محمد اشتية

قال رئيس الوزراء محمد اشتية ، يوم السبت، إن "المسيحيين ليسوا جالية في فلسطين، بل هم مكون رئيسي من شعبنا، ولا نسمح باستخدام هذه المفردات".

جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم السبت، في مدينة رام الله ، باحتفالات سبت النور، وعيد الفصح، بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام ، ورئيس الهيئة العليا لشؤون الكنائس رمزي خوري، وعدد من الشخصيات الرسمية، والدينية وحشد من أبناء شعبنا.

وأضاف اشتية: "أهنئ أبناء شعبنا من الطائفة المسيحية وكل مسيحيي العالم بعيد الفصح المجيد، وانقل لكم تحيات وتهاني الرئيس محمود عباس في هذا العيد الوطني".

وتابع رئيس الوزراء: "كما تعلمنا من السيد المسيح في ظروف صعبة مر بها، نحن اليوم نمر بظروف صعبة والإرادة هي الأساس فكما كان يتحدث أنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، كأنه يتحدث بلسان حالنا اليوم".

وأردف اشتية: "الفلسطيني كرامته فوق كل شيء، الذي يبتزنا بلقمة عيشنا هو واهم، لان إصرارنا وعزيمتنا فوق كل شيء، فكما قال المسيح انتم ملح الارض، فشعبنا ملح هذه الأرض، وانتم بصمودكم تعلمون درسا بالوطنية".

واستطرد رئيس الوزراء: "هذه الكنيسة وكل كنائس فلسطين رمز التآخي الإسلامي المسيحي، تحت راية مكونات العلم الفلسطيني التي تجمعنا وعلى هذه المكونات أقسمنا اليمين أن نبقى الأوفياء للأرض واصحابها، الى ان يندحر الاحتلال وتقوم دولتنا الفلسطينية المستقلة ويكون عيد القيامة القادم، في مدينة القدس المحررة".

واستدرك اشتية: "نهنئ انفسنا وشعبنا، بالوحدة الفلسطينية الحقيقية التي تترجم كل يوم، وإن كان هناك بعض الشوائب لبعض العابثين الذين لن نسمح لهم بأي شكل من الاشكال أن يعبثوا باللحمة الاجتماعية والوطنية لشعبنا".

يشار إلى أن مسلحين هاجموا الليلة قبل الماضية، قرية جفنا شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية وأطلقوا النار على منازل الأهالي والمحال التجارية كما ألقوا زجاجات حارقة.

وطالب المسلحون، المسيحيين الذين يسكنون القرية بدفع "الجزية"، كما اعتدوا على ممتلكات الأهالي.

ووجه الأهالي مناشدة لرئيس الحكومة محمد اشتيه طالبوه فيها بوقف "الفلتان الحاصل". وفق وكالة صفا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد