أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي أننا مقبلون على مرحلة جديدة تعد الأخطر على القضية الفلسطينية منذ العام 1917، منوهًا إلى أن فتح ستبقى الأساس والمرجعية والدرع الحامي للمشروع الوطني الفلسطيني، رغم كل المؤامرات التي تحاك ضدها.

وقال الطراوي ذلك خلال افتتاح بلدية سلفيت، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، اليوم الخميس، ميدان الأسرى في محافظة سلفيت، برعاية حركة التحرير الوطني "فتح"، ضمن فعاليات يوم الأسير ، بحضور شخصيات وطنية، وعدد من أهالي الأسرى والشهداء. "وفق الوكالة الرسمية"

وخلال الفعالية، ذكر محافظ سلفيت ابراهيم البلوي: ستبقى حركة فتح نبراس العمل الفلسطيني، والقيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس يعملون ليل نهار، ويبادرون من أجل تحقيق الوحدة الوطنية، وستبقى حركة فتح حاملة رسالة الأسرى والمناضلين عبر التاريخ.

بدوره، ذكر رئيس نادي الأسير قدورة فارس، "نلتئم اليوم أسرة واحدة أمام حالة من البطولة والفكرة التي يمثلها الأسرى والشهداء الأبطال، نتوقف أمام المعاني والدلالات الي قدموها بأدوات مقاومتهم ومواجهتهم داخل سجون الاحتلال، بعد تحويل امعائهم الخاوية إلى بنادق يقاتلون بها داخل زنازينهم، رفضا للسياسات التعسفية التي تمارس بحقهم".

وأشار فارس إلى أن محافظة سلفيت تمثل نموذجا من الصمود والتعاون والتحدي للاحتلال، وهو ما شاهدناه بالأمس بعد تفجير منزل عائلة الشهيد عمر أبو ليلى في بلدة الزاوية.