كشفت مصادر صحفية مطلعة، اليوم الثلاثاء، معلومات جديدة بشأن صرف المنحة القطرية للأسر الفقيرة والموظفين في قطاع غزة ، بعد توقف صرفها خلال الشهور الماضي.

وأرسل الاحتلال الإسرائيلي عبر الوسطاء إشارات إيجابية حول السماح بإدخال الأموال القطرية إلى القطاع من جديد خلال الأسابيع المقبلة، من دون تحديد قيمة المنحة أو طريقة إدخالها.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أكدت قبل أيام أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيسمح بدخول الأموال القطرية إلى غزة بعد تشكيل الحكومة الجديدة.

وبحسب صحيفة الاخبار اللبنانية، فإن الوسطاء يبذلون جهود مكثفة لتجديد صرف المنحة القطرية للموظفين في قطاع غزة  بعد توقفها لعدة أشهر، بعد رفض حماس استلامها.

وبحسب الصحيفة كان من المفترض أن يصل المندوب القطري،  محمد العمادي  ، إلى غزة في هذه الأيام، إلا أن زيارته أرجئت بحسب ما قالته قيادات في « حماس »، بسبب الخلاف حول آلية إدخال أموال المنحة القطرية إلى القطاع،

وذكرت المصادر أن الفصائل تصر على إدخالها عبر وساطة أممية وليس عبر الحقائب ومرورها على حواجز الاحتلال، وذلك لمنع الاحتلال من ابتزازها مجدداً.

ووفقا للمصادر سيتم في الشهر المقبل توزيع قسائم شرائية بقيمة 100 دولار مُقدّمة من قطر على أكثر من 100 ألف فقير في قطاع غزة، بالإضافة إلى الإعلان عن 10 آلاف وظيفة مؤقتة عبر جهات أممية.