فتح: انتصارنا في بيرزيت وفاء للقدس والأقصى

مهرجان لحركة فتح - أرشيف

أكدت حركة فتح، اليوم الأربعاء، أن فوزها في جامعة بيرزيت هو وفاء للقدس العاصمة والأقصى والقيامة، ويحمل في طياته رسائل متعددة، أولها أن شعبنا الفلسطيني وجيله القادم الذي سيحمل الراية، يحملون فكرا ووعيا وطنيا عاليا، وملتفا حول حركة فتح وقيادتها الوطنية ممثلة بالرئيس محمود عباس ولا يمكن تضليله بشعارات لا تغني ولا تسمن من جوع.

وقالت الحركة في تصريح صحفي وصل"سوا"، "إن ماجداتنا وشبيبتنا عنوان للثقة والعطاء والاستمرار على نهج الوفاء لمسيرة الشهداء على رأسهم الشهيد القائد ياسر عرفات، وعلى مسيرة أسرانا البواسل خلف قضبان الاحتلال".

من جهته، قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي، إن الرسالة الثانية هي لكل أولئك الذين يسعون في الأرض فسادا وظلما، ويحاولون فرض رؤيتهم السياسية والأمنية على شعبنا، بأن صوت بيرزيت يعلو صادحا الى السماء ليقول " القدس ليست للبيع " وتسقط صفقة العار".

وأضاف القواسمي: "إن عائلات شهدائنا واسرانا هم عنوان كرامتنا وعزتنا "وأننا صامدون على هذه الأرض ولن نقبل بأنصاف الحلول ، وإن ظن البعض أن شعبنا تعب من النضال والتضحية ومستعد للخلاص بأي ثمن ، فإن صوت ماجداتنا وشبيبتنا أتى مدويا ليعبر عن الموقف الوطني  الداعم لموقف القيادة الثابت على الحق".

ووجه القواسمي رسالة لحركة حماس مفادها أن تعالوا الى كلمة سواء عنوانها الوطن والارض والقدس ومنظمة التحرير الفلسطينية، وأن الرهان على أجندة الاخوان لن تفيد شعبنا، وأن نهج الديمقراطية وصناديق الأقتراع هو النهج الذي يحترم  شعبنا وثقافته، وليس نهج العصي والتعذيب وتكميم الأفواه، وأننا جميعا خدم لقضيتنا وشعبنا وأقصانا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد