في يوم الأسير: الأحرار تؤكد أن قضية الأسرى على رأس الثوابت والأولويات

يوم الأسير الفسطيني

أكدت حركة الأحرار، في غزة اليوم، بمناسبة   يوم الأسير الفلسطيني، أن قضية الأسرى تأتي على رأس الثوابت والأولويات، والعمل على تحريرهم واجب مقدس يجب تحقيقه، مشيرة إلى أن يوم الأسير يأتي لتجديد العهد مع أسرانا بأن تبقى قضيتهم حاضرة في كل مراحل وتفاصيل حياة ونضال شعبنا.

وجاء بيان حركة الأحرار كما وصل وكالة "سوا" الإخبارية:

برغم أن ذكرى يوم الأسير تمر علينا هذا العام والقضية الفلسطينية تتعرض للمزيد من المؤامرات التي تقودها الإدارة الأمريكية وأعوانها لتصفية وشطب حقوقنا الوطنية الثابتة، إلا أن مقاومتنا بكافة أشكالها مستمرة ولن يشغلنا شاغل عن نصرة وإسناد الأسرى.

يوم الأسير هو يوم تجديد للعهد مع أسرانا بأن تبقى قضيتهم حاضرة في كل مراحل وتفاصيل حياة ونضال شعبنا بكافة أطيافه ومشاربه وانتماءاته حتى تحريرهم من سجون الاحتلال.

المقاومة وعلى رأسها المسلحة وخطف الجنود وصفقات التبادل هي السبيل الأقصر لتحرير أسرانا فقد جربها شعبنا وما صفقة وفاء الأحرار عنا ببعيد.

الوحدة التي يجسدوها أسرانا داخل السجون في نضالهم ضد السجان هي دافع قوة لنا كفصائل وقوى للتوحد والعمل المشترك على برنامج الحد الأدنى لدعم أسرانا ومواجهة كل المخاطر والمؤامرات.

قضية أسرانا هي قضية سياسية وأخلاقية وإنسانية هي قضية ألم وحرمان واضطهاد تفرض على المؤسسات الحقوقية والإنسانية تحمل مسؤولياتها لفضح جرائم الاحتلال بحقهم وانتهاكاته للاتفاقيات الدولية.

على السلطة وقف التنكر لتضحيات ومعاناة أسرانا وتحمل مسؤولياتها تجاههم، فلا يعقل أن يستمر قطع مخصصات الأسرى والأسرى المحررين فالوفاء لهم القيام باحتضانهم و احتضان ذويهم والعمل على تكريمهم ومنحهم الأوسمة وليس تجويعهم ومعاقبتهم وقطع مخصصاتهم خدمة للاحتلال ومخططاته الهادفة لتجريم وتشويه نضال شعبنا.

يجب على السلطة وقف التنسيق والتعاون الأمني الذي كان سببا في وجود المئات من الأسرى داخل السجون، والعمل على إطلاق يد أبناء ومقاومة شعبنا للتصدي للاحتلال وإجرامه بحق شعبنا وأسرانا ومقدساتنا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد