في يوم الأسير: آمال حمد تؤكد أن قضية الأسرى على رأس أولويات الحكومة

آمال حمد

أكدت آمال حمد وزيرة شؤون المرأة، بالتزامن مع يوم الأسير ، على أن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولويات الحكومة الفلسطينية في المرحلة المقبلة، مشددة على أنها جزء أساسي من النضال الوطني الفلسطيني، وأحد دعائم ومقومات القضية الفلسطينية لما تمثله من قيمة معنوية ونضالية وسياسية لدى كل الفلسطينيين على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم .

قالت حمد بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، والذي يأتي يوم السابع عشر من ابريل في كل عام،: " إن قضية الأسرى من الثوابت المتجذرة في الأرض الفلسطينية ولن يتم التنازل عنها".

وشددت، حسب ما وصل "سوا"، على أن ذلك تُرجم من خلال قرار القيادة الفلسطينية محمود عباس بإرجاع المقاصة ودفع رواتب الشهداء والأسرى قبل كل شيء وكما أكد رئيس الوزراء محمد اشتية ، بالقول:" قادرون على الخروج من عنق الزجاجة وتخطي كافة الصعاب مستمدين قوتنا من شهدائنا وأسرانا البواسل الذين سنبقى على عهدهم ودربهم".

وأشارت إلى أن هناك نحو 6 آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال يفتقدون للحماية من قبل المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والإنسانية، إضافة إلى اعتقال الاحتلال في سجن الدامون (46) امرأة وفتاه منهن (22) أسيرة أم لديهن عشرات ألأبناء و(4) أسيرات محررات أعاد الاحتلال اختطافهم مرة أخري وقد فرض أحكاماً مختلفة بالسجن على (30) أسيرة .

وبينت أن هناك (10) أسيرات مريضات يعانين من أمراض مختلفة ولا يتلقين علاج مناسب أبرزهن "إسراء الجعابيص"، والتي تعانى من حرق بنسبة 60% وبتر لثمانية من أصابعها وتحتاج إلى عدة عمليات، وهى تقضى حكم بالسجن لمدة 11 عاماً، بينما تعتبر الأسيرة "ياسمين شعبان " عميدة الأسيرات الفلسطينيات وأقدمهن على الإطلاق ومحكومة بالسجن لمدة 5 سنوات، ومعتقلة منذ عام 2014.

ووجهت كل التحية إلى الأسرى والأسيرات القابعين والصامدين خلف القضبان والذين يواجهون سياسة العزل الانفرادي و التضييق والتنكيل الوحشي بكل بسالة وصمود .

وطالبت المجتمع الدولي والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف بالتحرك والتدخل لوقف الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وسط صمت دولي مريب، وتحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم التي ترقى إلى كونها جرائم حرب.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد