مستقبل نتنياهو بشأن قضايا الفساد عقب الانتخابات الإسرائيلية

بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإٍسرائيلية

أكد تحليل للنتائج الأولية لانتخابات الكنيست الإسرائيلية، نشرته وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن الفجوات الكبيرة في التصويت النموذجي الذي أجرته قنوات التلفزيون الثلاث (11، 12 و13) الليلة الماضية، بين عدد غير قليل من الأحزاب، وكذلك توازن القوى بين الكتلتين، لم تساعد في رسم صورة قاطعة لتركيبة الحكومة القادمة.

وقال يوسي فورتر، في صحيفة "هآرتس" العبرية، في تحليله للنتائج الأولية للانتخابات التي جرت أمس الثلاثاء أسفر ذلك عن استنتاج واحد وهو طريق بيني غانتس إلى رئاسة الوزراء صعب للغاية، بل يكاد يكون مستحيلاً، بينما تبدو طريق نتنياهو، أكثر سهولة.

وأضاف: "حتى التصويت النموذجي الذي تشدد مع نتنياهو، في القناة 12، والذي تنبأ بالمساواة بين الكتلتين (60:60) لا يجعل غانتس رئيسًا للوزراء، فطريق معسكره مقطوعا".

وأردف: "من ناحية أخرى، من المؤكد أنه تسبب لسكان مقر الإقامة الرسمي في شارع بلفور بنبضات في القلب، لأنه في مثل هذا الموقف وحتى أفضل قليلاً - ولنقل 56:64 لصالح اليمين، سيجد نتنياهو صعوبة بالغة في الائتلاف المقبل بترتيب إعفاء لنفسه من محاكمته في السنة القريبة."

وتابع: "لقد تعهد حزب كلنا بعدم دعم قانون حقير مثل القانون الفرنسي، وتعهد بذلك أيضا، بعض كبار أعضاء الليكود: جدعون ساعر ويولي إدلشتاين وجلعاد أردان"، منوهًا إلى أنه لقد كانت هذه هي رغبته عندما سارع إلى حل الكنيست في 20 كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي.

وذكر: "إحباط القرار الأولي للمستشار القانوني، قبل الانتخابات (وهو ما لم ينجح بتحقيقه)؛ أو بدلاً من ذلك أن يخلق لنفسه تركيبة ائتلافية مريحة تنجيه من رهبة العدالة، أو بلغة حالمة إنقاذه من جدران سجن معسياهو المتكدرة من حوله، في رأسه، وقد رأى هذه الرغبة تحترق الليلة الماضية في المؤثرات الخاصة للإستوديوهات".
 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد