قناة عبرية تكشف سبب فشل المفاوضات بين الاحتلال والأسرى

الاحتلال داخل السجون- ارشيفية

كشفت وسائل إعلام عبرية، صباح يوم الثلاثاء، سبب فشل المفاوضات بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي والأسرى داخل السجون.

وأكدت قناة كان العبرية، أن الأسرى الأمنيين في السجون الإسرائيلية، أعلنوا مساء أمس الإنين، البدء في الإضراب المفتوح عن الطعام، في أعقاب فشل المفاوضات بينهم وبين مصلحة السجون الإسرائيلية.

وقالت القناة العبرية، أن فشل المفاوضات كان بسبب رفض مصلحة السجون الإسرائيلية، الموافقة على موعد تنفيذ مطالب الأسرى، مقابل تأجيل الإضراب، مردفة أن تفاوض الأسرى مع مصلحة السجون، على إزالة أجهزة التشويش على الهواتف المحمولة من الأقسام، قبل موعد الانتخابات، وتم رفض طلبهم. "وفق رام الله الإخباري"

وأفادت القناة العبرية، بأن السبب الرئيس لفشل المفاوضات، هو موعد تطبيق مطالب الأسرى، بحيث رفضت مصلحة السجون تطبيق ما تم التفاوض عليه، قبل موعد الانتخابات، موضحة أن الأسرى تفاجئوا من رد مصلحة السجون، عندما أخبرتهم أنها ستعرض مطالبهم على المستوى السياسي والأمني في إسرائيل، وتنتظر الرد على ذلك.  

وأشارت قناة كان، الى أن المفاوضات مع الأسرى لتأجيل الإضراب، أثمرت عن موافقة على عدة مطالب لهم، لكن مصلحة السجون أصرت على تطبيق هذه المطالب بعد الانتخابات، وعلى ترك مطلب إزالة أجهزة التشويش بيد المستوى السياسي والأمني.

وشددت القناة العبرية، على أن الأسرى أدركوا من خلال هذا الرد، عدم الموافقة على مطالبهم، بشأن أجهزة التشويش، وقرروا البدء بالإضراب المفتوح عن الطعام اليوم.

يشار إلى أن أكثر من 1600 أسير خاضوا اضرابا مفتوحا عن الطعام في السابع عشر من كانون الثاني/يناير 2017، تحت اسم "معركة الحرية والكرامة"، حيث انتصر الأسرى المضربون في اليوم الأول في شهر رمضان المبارك بعد تعليق إضرابهم عن الطعام الذي استمر لـ 40 يوما، عقب التوصل لاتفاق يقضي بتلبية مطالبهم الإنسانية.

ومن أبرز مطالبهم هي: إنهاء سياسة العزل الانفرادي وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري وتحسين الأوضاع المعيشية للأسرى وتحسين ملف الزيارات للأسرى، ومعاملة الأسرى بشكل لائق وانساني في التنقلات والمحاكم، وملف التعليم للأسرى حيث يعاد السماح لهم باستكمال الدراسات الجامعية وتقديم التوجيهي في السجون.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد