قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية ينظم لقاءً تضامنياً مع الأسرى

السجون الإسرائيلية

نظم قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان لقاء تضامنيا مع الأسرى و المعتقلين في السجون الإسرائيلية تزامنا مع إعلان الحركة الأسيرة البدء بمعركة الكرامة الثانية .

شارك فيه، حسب ما وصل "سوا"، أعضاء المكتب السياسي علي فيصل ، أركان بدر و أبو النايف و عضو اللجنة المركزية أبو سامح علي ، و المناضل حلمي حمدان مسؤول التجمع الديمقراطي للمعلمين الفلسطينيين في الضفة الفلسطينية ، و قيادات نقابية من مختلف المخيمات و المناطق اللبنانية .

وعرض عضو الأمانة العامة لاتحاد المعلمين و رئيس التجمع الديمقراطي للمعلمين بالضفة حلمي حمدان في كلمته، واقع الأسرى في السجون الإسرائيلية بسبب الممارسات النازية لإدارات السجون ، مؤكدا على حتمية انتصار العين الفلسطينية على مخرز الاحتلال الإسرائيلي ، استكمالا للانتصارات السابقة التي وصلت ذروتها في معركة الحرية و الكرامة ، على طريق كسر القيود و الانعتاق من الاحتلال و سجانيه.

كما وألقى أمين سر اللجان الشعبية في بيروت أبو عماد شاتيلا كلمة، أكد فيها أن انتفاضات الحركة الأسيرة الموحدة شكلت رافعة وطنية هامة لاستنهاض الحالة الشعبية والجماهيرية في مواجهة الاحتلالز .

ودعا أمين سر اتحاد لجان حق العودة في لبنان أبو سامح علي إلى دعم الأسرى الأبطال في معركة الكرامة الثانية في إضرابهم المفتوح عن الطعام .

بدوره، شدد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد نقابات عمال فلسطين أبو عمر قطب على أن صمود الأسرى البطولي في السجون الإسرائيلية يشكل نموذجا فعليا في مواجهة التحديات القائمة .

بينما ألقى كلمة قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أمين القطاع و عضو المكتب السياسي للجبهة أركان بدر استهلها كلمته بتوجيه التحية للشهداء و نضالات أبناء شعبنا في المعتقلات والسجون الإسرائيلية في معركة الأمعاء الخاوية ، مشددا على الوحدة الوطنية التي تجلت بأبهى صورها في نضال الأسرى ومبادراتهم وأساليب الإبداع الكفاحية في مقارعة السجان مؤكدا أن شمس الحرية ستسطع على أسرانا مكللين بالنصر و الغار .

و دعا بدر، القيادة الرسمية إلى تنفيذ قرارات المجلس الوطني في دورته الأخيرة ، عبر تدويل القضية الفلسطينية و في مقدمتها قضية الأسرى ومعاقبة إسرائيل على جرائمها باعتبارها دولة تمييز عنصري.

كما دعا الهيئات الدولية والسياسية ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة الممارسات الإسرائيلية ضد الأسرى وتشكيل لجنة تحقيق دولية في الجرائم اليومية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى في سجون الاحتلال، ومنهم النساء والأطفال .

و جدد دعوة الجبهة لأوسع تحرك شعبي للوقوف إلى جانب أبطال الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال في الإضراب المفتوح عن الطعام، و في مقاومة إجراءات إدارات السجون التي تمتهن كرامة الأسرى ، وتنتهك حقوقهم الإنسانية التي أقرتها الشرعية الدولية في مواثيقها المختلفة، بما في ذلك حقهم في استعادة الحرية، خاصة الأطفال والمسنين والمرضى والنساء منهم ، ووقف سياسة الاعتقال والحجز الإداري .

وأثنى على وحدة الصف في مواجهة إدارات السجون، باعتبارها السلاح الأقوى في الصمود وتحقيق أهداف الإضراب عن الطعام وخوض معركة الكرامة الثانية.

واختتم بدر بأن كل ما يجري اليوم يستدعي استنهاض كامل لكل الطاقات في سبيل مواجهة كل ما تمر به الحالة الفلسطينية من مخاطر وصولاً لبناء الغد المشرق في انتزاع الحقوق الوطنية المشروعة في العودة و تقرير المصير و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد