الفلسطينيون في الوطن والشتات يحيون الذكرى الـ43 ليوم الأرض

إحياء ذكري يوم الأرض الفلسطيني بمسيرات جماهرية وبالفعاليات

يحيي الفلسطينيون في الوطن والشتات، اليوم السبت، الذكرى الـ43 ل يوم الأرض الفلسطيني الذي يصادف الـ 30  آذار من كل عام، بمسيرات جماهيرية وفعاليات، أكدت تمسك الشعب الفلسطيني وتشبثه بأرضه وبذل الغالي والنفيس دفاعا عنها.

قطاع غزة

ففي قطاع غزة، استشهد مواطن وطفل برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب العشرات، جراء قمع قوات الاحتلال مسيرات يوم الأرض شرق القطاع.

وأفاد مراسلنا باستشهاد الطفل أدهم نضال صقر عمارة (17 عاما)، وإصابة 112 مواطنا، جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرات يوم الأرض، مضيفا أن من بين المصابين 16 أصيبوا بالرصاص الحي، و4 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و10 بشظايا، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

وكانت وزارة الصحة أعلنت، صباح اليوم، عن استشهاد الشاب محمد جهاد جودت سعد (20 عاما) من سكان حي الشجاعية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، شرق مدينة غزة.

القدس المحتلة

وفي القدس المحتلة، انطلقت فعاليات إحياء ذكرى يوم الأرض الخالد من قرية قلنديا، بمسيرة حاشدة توجهت من أمام المجلس القروي باتجاه الاراضي المستهدفة بالهدم والاستيلاء شرق القرية، بمشاركة رسمية وشعبية حاشدة.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، في كلمة له خلال المسيرة: "ارتأينا إطلاق فعاليات إحياء يوم الأرض من هذه القرية للفت الأنظار لما تتعرض له من عمليات مصادرة وهدم وترحيل متواصلة؛ فهي نموذج صارخ لما تتعرض له الأرض الفلسطينية من استباحة من قبل الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف أبو يوسف، "نقول للاحتلال من هنا، من مشارف العاصمة المحتلة: أنتم تهدمون ونحن نبني، أنتم تحاولون اقتلاعنا ونحن سنظل نزرع، وسنبقى متجذرين في أرضنا".

من جانبه، أكد مدير عام وزارة شؤون القدس سعيد يقين، ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية ونبذ أصوات الانقسام، مبرقا التحية للإخوة السوريين الصامدين في الجولان السوري المحتل، مشددا على بطلان وانعدام الأثر القانوني لكل القرارات الأميركية تجاه فلسطين والجولان".

وقال يقين: "منذ عام 1948 وحتى هذه اللحظة لم تبرد محركات جرافات الهدم الإسرائيلية.. مشروع الترانسفير الإسرائيلي مستمر، وفي نفس الوقت ملحمة الصمود الفلسطينية متواصلة ولن تتوقف".

بدوره، قال عضو هيئة العمل الشعبي في منطقة شمال غرب القدس حسام الشيخ، إن هذه الفعالية نظمتها هيئة العمل الشعبي والقوى الوطنية في منطقة شمال غرب القدس، تأكيدا على تمسكنا ووحدتنا تجاه الأرض الفلسطينية ورفضا لسياسة نتنياهو وترمب الهادفة إلى تفريغ فلسطين من أهلها.

وقال الشيخ: جئنا لنؤكد تضامننا مع المواطنين الصامدين في هذه القرية المستهدفة، والتي تتعرض لهجمة مسعورة من قبل الاحتلال من خلال عمليات الاستيلاء المتعاقبة لأراضيها، وحملات هدم المنازل المتواصلة بذريعة البناء من دون ترخيص.

من جهته، أشار رئيس مجلس قروي قلنديا رأفت عوض الله، إلى أن القرية تعيش أوضاعا صعبة، في ظل ما يتعرض له مواطنوها من إجراءات ظالمة والاستيلاء على أراضيهم وهدم منازلهم ومنشآتهم، كان أبرزها ما جرى من مجزرة هدم نهاية حزيران عام 2016 عندما هدمت سلطات الاحتلال في ليلة واحدة 11 بناية سكنية بادعاء أن البناء غير مرخص.

واختتمت المسيرة بزراعة أشتال الزيتون في الأراضي المهددة ورفع أعلام فلسطين على الجدار العنصري، حيث خط النشطاء عليه عبارات وطنية تؤكد التمسك بالأرض الفلسطينية والمقاومة الشعبية وعروبة الجولان السوري المحتل.

وفي حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، نظم عشرات النشطاء المقدسيين، وقفة تضامنية رفضا لإجراءات الاحتلال الهادفة للاستيلاء على منازل المواطنين في الحي وهدم عدد منها.

وقال ممثل القوى الوطنية والإسلامية راسم عبيدات، في كلمته، خلال الوقفة، "إننا سنواصل الحفاظ على أرضنا التي يستهدفها الاحتلال الإسرائيلي، فمحور الصراع مع الاحتلال هو حول الأرض، ومشروع الاحتلال قائم على الاستيلاء على الأرض واستهداف شعبنا، واليوم تتم كثير من المشاريع الاستيطانية التي تستهدف القدس المحتلة".

وتحدث عبيدات عن تغول وتوحش الاحتلال بحق أبناء شعبنا المقدسيين، عبر استهداف البشر والشجر واعتقال المحافظ ومنعه من الخروج للضفة الغربية، مبينا أن هناك 146 عملية إبعاد خلال العام الماضي وعشرات أوامر الإبعاد بحق حراس المسجد الأقصى وموظفي الأوقاف، وقال: "نحن اليوم في القدس وفي يوم الأرض نؤكد أننا سنقف مع أبناء شعبنا في دفاعهم عن أرضهم".

رام الله والبيرة

وفي محافظة رام الله والبيرة، أصيب ثلاثة شبان على الأقل، بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة سلمية على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، لمناسبة يوم الأرض.

وأفاد شهود عيان، بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والمياه العادمة تجاه المشاركين، ما أدى لإصابة ثلاثة شبان بأعيرة "مطاطية" والعشرات بحالات اختناق.

وأضاف، أن جنود الاحتلال اعتدوا على الطواقم الصحفية المتواجدة في المكان.

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، خلال مشاركته في المسيرة التي دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية قرب المدخل الشمالي مدينة البيرة، لمناسبة الذكرى الـ 43 ليوم الأرض، "إن شعبنا سيفشل كافة مشاريع التهجير القسري والهدم والمصادرة، وسيتصدى لها وسيدافع عن أرضه بكل ما يملك".

وأضاف أن الهيئة تمكنت خلال عام 2018 من إزالة 6 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، كما تمكنت من إفشال مشاريع السيطرة على جبل في جيبيا شمال غرب رام الله، وجبل في المزرعة الغربية شمال رام الله، فيما تخوض الآن معركة جبل الريسان غرب رام الله الذي يخطط الاحتلال لإقامة بؤرة استيطانية فيه.

وتابع: "لدينا خطط لتعزيز صمود المواطنين في مناطق "ج" من خلال دعمهم من أجل الحفاظ على هذه الأراضي والبقاء عليها، إضافة إلى المساعدة في البناء فيها وتوصيل كافة الخدمات من طرق وماء وكهرباء".

من ناحيته قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، إن فعاليات يوم الأرض تأتي للتأكيد على تمسك شعبنا بأرضه، وبالدفاع عنها وفاء لكل التضحيات الجسام التي قدمها.

وأردف: "الفعاليات تعم كل الوطن وفاءً للدماء التي سالت للدفاع عن هذه الأرض، وللتأكيد على رفض كل المحاولات الاسرائيلية للاستيلاء على الأراضي، وإرسال رسالة إلى ترمب ونتنياهو أنهما لن يتمكنا من شطب حقوق شعبنا وتمرير صفقة القرن ".

بدوره، قال الأمين العام للمبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي إن يوم الأرض هو يوم المقاومة الشعبية بامتياز، ويوم وحدة الفلسطينيين في كافة المناطق، وهذا اليوم يجب أن يوحدنا جميعا في نضال وطني مشترك، وأن تكون الرسالة موجهة إلى ترمب ونتنياهو بأن الإجراءات التي اتخذاها لن تؤثر على تمسك شعبنا بأرضه".

من جهته، أشار عضو القوى الوطنية والاسلامية في رام الله عمر عساف، إلى أن ذكرى يوم الأرض يؤكد أن شعبنا موحد في دفاعه عن أرضه في كافة أماكن تواجده، وأن صراعه مع الاحتلال فقط.

وأكد عساف ضرورة إنهاء الانقسام من أجل مواجهة مشاريع التصفية الإسرائيلية الأميركية التي تسعى من خلالها إلى تصفية القضية الفلسطينية.

من جانبه، قال منسق عام اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة محمد عليان، إن على شعبنا الوقوف خلف قيادته التي بمواقفها القوية وقفت في وجه كافة المؤامرات الأميركية والإسرائيلية.

طوباس والأغوار

وفي طوباس، شارك المئات من أبناء شعبنا من محافظة طوباس والأغوار الشمالية، ومن داخل أراضي عام الــ48، بمسار بيئي نحو المناطق المستهدفة في منطقة "ابزيق" بمحافظة طوباس، وبمهرجان جماهيري، بتنظيم من مؤسسة "سيدة الأرض"، وبلدية عقابا، بالتعاون مع مجموعتي "هؤلاء أسلافي" و"رحلتنا" للمسارات، إحياء لذكرى يوم الأرض.

وقال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول ، في كلمته، "في ذكرى يوم الأرض نحيي ذكرى شهداء الأرض، وجئنا اليوم إلى طوباس التي هي واحدة من المناطق المستهدفة بالقوة، والكل يدرك أن يوم الأرض هو كل أيامنا وتضحياتنا وهي كل شيء".

وأضاف "إننا اليوم نحيي ذكرى الشهداء الذين لم يغادروا أرضهم، وهو ما شكل درسا هاما لنا، وظلوا صخرة على صدر المحتل، الذي حاول أن يغير ثقافتهم من خلال إذابتهم بالمجتمع الصهيوني، لكنه أخفق والدليل الهبة الجماهيرية التي كانت يوم الأرض في مناطق المحتل، التي قدمت الشهداء لتقول إن هوية الأرض عربية، وهو ما شكل صدمة للمحتل".

وأكد العالول "أنه مهما حصل لا يمكن أن نترك أرضنا، وسيبقى الشعب متمسكا بها الى أبعد الحدود".

بدوره، قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" توفيق الطيراوي ، إن "هذا الشهر هو شهر الكرامة، والأم، والأرض، التي تجتمع لتكون لنا العزة والكبرياء، والأرض هي العرض للشعب الفلسطيني الذي يعتبر المساس بها هو المساس بعرضه"، لافتا إلى أن الصراع مع المحتل هو صراع الأرض والعرض، ولا يمكن الفصل بينهما.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه يسير على خطى الشهيد ياسر عرفات بتراثه وحفاظه على الأرض وتمسكه بها، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني بقيادته يقول إن القدس عربية، والأغوار عربية وسنبقى فيها، وإن الجولان عربية كما القدس.

من ناحيته، قال محافظ طوباس والأغوار الشمالية يونس العاصي إن الصراع مع المحتل هو صراع على الأرض، وهي كالأم التي أنجبت المناضلين، مؤكدا "أننا فقط بالوحدة الوطنية سنتصدى لصفقة القرن".

بدوره، قال المدير التنفيذي لمؤسسة سيدة الأرض كمال الحسيني، إن هذه المبادرة هي الـ85 في يوم الأرض للمؤسسة، وأن اليوم هو يوم عز وكبرياء وانتصار على الذات، عندما قلبت الجماهير في أراضي عام الــ48 الطاولة على المحتل الذي حاول الاستيلاء على الأرض.

ولفت إلى أن المشاركين اليوم في المسار جاءوا من محافظات الضفة، ومناطق من عام الــ48، وشكلوا فسيفساء ليقولوا للمحتل، "إننا هنا باقون إما تحت الأرض أو فوقها".

وقال رئيس بلدية عقابا جمال أبو عرة "إن هذا المسار في يوم الأرض، هو تأكيد على أن كل الأراضي فلسطينية، وسندافع عنها بكل قوتنا".

وأشار إلى أن قدوم أهلنا من كل داخل أراضي الـ48 إلى هذه المناطق المهددة، هو تأكيد على عروبية الأرض، وصمود أهلها فيها، مؤكدا "أنه رغم كل المعيقات سنظل على أرضنا نزرعها ونفلحها، وسنبقى نحافظ عليها".

الخليل

وفي الخليل، شارك أعضاء إقليم "فتح" في يطا والمسافر، بالتعاون مع نشطاء المقاومة الشعبية، بزراعة عشرات أشتال زيتون في قرية التوانة شرق يطا جنوب الخليل، لمناسبة يوم الأرض.

وتم تنفيذ الفعالية بجوار جدار مستوطنة "ماعون" المقامة على أراضي المواطنين في المنطقة، بحضور عدد من المتضامنين الأجانب، فيما حاولت قوات الاحتلال منع المشاركين من زراعة الأشتال.

وأكد عضو إقليم يطا والمسافر راتب الجبور، أهمية غرس هذه الأشتال في المناطق المهددة من قبل الاحتلال والمستوطنين، مشددا على حق شعبنا بممارسة كافة أشكال الفلاحة والزراعة في أراضيه التي يحاول الاحتلال ومستوطنوه سرقتها.

كما اندلعت مواجهات، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والعشرات من الشبان، في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل.

وأفاد شهود عيان، "بأن مواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال في المنطقة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

نابلس

وفي نابلس، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة سلمية نظمت احتجاجا على استهداف الطواقم الطبية والمسعفين، وإحياء لذكرى يوم الأرض الخالد، بالقرب من حاجز حوارة جنوب نابلس.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال استهدفت المشاركين في المسيرة بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، الأمر الذي أدى لإصابة عدد من المشاركين بحالة اختناق.

الفلسطينيون في أراضي عام 48 يحيون ذكرى يوم الأرض

وأحيا أبناء شعبنا الفلسطيني في أراضي عام 48، الذكرى الثالثة والأربعين لذكرى يوم الأرض، من خلال عدة فعاليات، وبمسيرة مركزية في مدينة سخنين.

وكانت لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني قد دعت إلى أوسع مشاركة في هذه الفعاليات التي تبدأ اليوم في مدينة الطيبة بإعادة افتتاح ساحة الشهيد في الساعة العاشرة من صباح اليوم.

وفي كفركنا من المقرر أن تنطلق مسيرة من النصب التذكاري الساعة 12 ظهرا حتى أضرحة الشهداء، حيث توضع أكاليل الزهور بالتنسيق مع اللجنة الشعبية والمجلس المحلي.

وتشهد مدينة سخنين في الرابعة والنصف من مساء اليوم المسيرة المركزية التي ستنتهي في ساحة البلدية.

سفارة فلسطين لدى هولندا تحيي ذكرى يوم الأرض

وفي إطار الفعاليات التي تنظمها سفارة دولة فلسطين لدى مملكة هولندا لإحياء الذكرى الثالثة والأربعين ليوم الأرض الخالد، نظمت السفارة وبالتعاون مع اللجنة الاكاديمية لجامعة لايدن، محاضرة ألقاها مساعد وزير الخارجية لشؤون العلاقات متعددة الأطراف السفير عمار حجازي، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل لهولندا، وذلك بمقر الجامعة بمدينة لاهاي.

وحضر الفعالية سفيرة دولة فلسطين لدى هولندا روان سليمان، والعديد من سفراء الدول المختلفة وأعضاء السلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية المعتمدة في هولندا، إضافة الى ممثلي عن منظمات المجتمع المدني، وعدد كبير من طلاب الجامعة.

وتناول السفير حجازي في محاضرته عددا من القضايا الهامة، مستهلا إياها بالتذكير بيوم الأرض الخالد، وما يمثله بالنسبة للشعب الفلسطيني، موضحا أنه وفي مثل هذا اليوم من العام 1976 قامت الحكومة الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية ذات الملكية الخاصة في منطقة الجليل وتحديدا من أراضي عرابة وسخنين ودير حنا، من أجل تخصيصها للمستوطنات الإسرائيلية في سياق مخطط لتهويد الجليل.

وأشار الى أنه وعلى إثر هذه المصادرة الإسرائيلية غير القانونية لأراضي المواطنين الفلسطينيين لتنفيذ مخطط عنصري بامتياز، قامت جموع الشعب الفلسطيني بإعلان الإضراب العام في 30 آذار من العام 1976، وخرجوا في تظاهرات احتجاجاً على هذه المصادرات، إلا أن إسرائيل واجهتها بقتل 6 من أبناء شعبنا واصابة واعتقال العشرات منهم، وذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.

وتناول السفير حجازي في المحاضرة، موضوع انتخاب دولة فلسطين في شهر يناير 2019 لترؤس مجموعة الـ 77 زائد الصين، مشيرا الى أن هذه المجموعة تعتبر الأكبر في الأمم المتحدة، كما أن هذا الانتخاب يعد تجسيدا وترسيخاً للشخصية القانونية الدولية لفلسطين من قبل 134 دولة أي ما يشكل 80% من دول العالم، موضحا بأنها مجموعة دولية للبلدان النامية في الأمم المتحدة، تهدف إلى توفير فرصة لهذه البلدان في التعبير عن مصالحها الاقتصادية الجماعية وتعزز من قدرتها التفاوضية على القضايا الاقتصادية الدولية الرئيسة داخل الأمم المتحدة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد