القوى الوطنية والإسلامية تؤكد أهمية إسناد الأسرى في معركة التصدّي لسياسة الاحتلال
أكدت القوى الوطنية والاسلامية، اليوم الاثنين، خطورة ما يتعرض له الاسرى في زنازين الاحتلال في اطار محاولات كسر ارادة الصمود والتحدي لهم ولعائلاتهم متزامنًا مع ما يجري في معتقل النقب وسقوط عدد كبير من الجرحى في اطار سياسة القمع والتنكيل.
وشددت القوى في بيان لها وصل "سوا" نسخة عنه، عقب اجتماعها في مدينة رام الله ، على أهمية اسناد الاسرى الابطال في معركة التصدي لسياسة الاحتلال، خاصة مع اقتراب حلول يوم الأسير الفلسطيني والعربي في السابع عشر من نيسان القادم بما فيه التحضيرات الجارية من قبل مؤسسات الأسرى والقوى لعقد مؤتمر شعبي مركزي، وهبة الأسرى والوقوف الى جانبهم يوم الخميس 11 نيسان في مدينة رام الله بمقر الهلال الاحمر.
ودعت إلى بلورة موقف عربي موحد يصدر عن القمة العربية باعتبار القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لقضايا الامة العربية يتطلب رفض المواقف الأميركية المعادية في اطار ما يسمى صفقة القرن الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، ما يتطلب موقفا عربيا موحدا يوفر الحماية للقدس عاصمة دولتنا المستقلة، وبدعم الموقف الفلسطيني في استمرار مسيرة النضال الوطني والمقاومة حتى انهاء الاحتلال ونيل باقي حقوق شعبنا ورفض اي مساس بالقضايا والقرارات المستندة الى القانون الدولي.
وأكدت القوى رفضها المطلق لما جرى في استهداف لأبناء شعبنا في قطاع غزة في اطار الحراك الذي يجري، وأدانت قيام حماس بالتعدي على أبناء شعبنا وقمع وتكسير الاطراف والاعتقالات وقمع المسيرات والمظاهرات ومحاولة تكريس الحل الامني بعيدا عن الحلول الوطنية.
وطالبت بالإفراج الفوري عن المعتقلين والكف عن سياسة القمع وتكسير العظام المرفوضة وطنيا والبعيدة عن عادات وتقاليد شعبنا، خاصة مع الأديب والروائي والقائد الوطني عاطف أبو سيف في محاولة قتله، مؤكدة التمسك الحازم بحرية الرأي والتعبير ورفض المساس بالحريات والمسنودة بالقانون الاساسي .
ودعت إلى تأمين المشاركة الواسعة لأبناء شعبنا وفصائله ومؤسساته وشخصياته الوطنية في يوم الارض الخالد بكل مناطق التماس، مشيرة إلى أن الدعوة ستكون يومي الجمعة والسبت القادمين في التاسع والعشرين والثلاثين من آذار يوم الارض الخالد وفي كل المخيمات وفي العديد من عواصم العالم متزامنا مع فعاليات شعبنا في أراضي الـ48، كما دعت للمشاركة بالمهرجان الذي سيقام 28 الجاري من الخان الأحمر، احياء لانطلاق جبهة التحرير العربية.
وأكدت القوى أهمية فرض مقاطعة شاملة على الاحتلال ورفض اي اختراقات تطبيعية تعطي الاحتلال الضوء لتكريس احتلاله واستمرار جرائمه ضد ابناء شعبنا، ما يتطلب التخلص من الاتفاقات الأمنية والاقتصادية والسياسية تنفيذا لقرارات المجلس الوطني والمركزي، وفرض مقاطعة لكل بضائع الاحتلال ومنع دخولها الى أراضينا الفلسطينية المحتلة جميعها .