تسعى السيدات من عملية تجفيف الخضروات للحصول عليها في كل وقت وحين، وعدم الانقطاع منها، إضافة لتوفير الوقت والجهد من عملية التخزين.

وبما أن للثوم فوائد لا تعد ولا تحصى تسعى السيدات لاستغلال فرصة تواجده وتخزينه.

ظهرت مؤخراً تحذيرات من المخاطر التي يسببها تجميد الثوم، حيث يجعل الإنسان عرضة للإصابة بالسرطان، ولكن ما مدى صحتها؟

وفي هذا الصدد، أكدت ليندا جاد الحق، استشاري التغذية والعلاجية، أن ذلك التحذير ما هو إلا خرافة، موضحةً أن تخزين الثوم في الفريزر لا يسبب السرطان، ولكن يفقده قيمته الغذائية فقط، كتحميره في المواد الدهنية.

وقالت ليندا:" إن دق الثوم لا يقلل من فوائده كما هو شائع، بل يظل محتفظ بعناصره كاملة، كمضادات الأكسدة التي تساعد على تقوية المناعة، فضلًا عن كونه مطهر معوي من البكتيريا والجراثيم".

وأوضحت أن الثوم ليس بحاجة إلى التخزين، لأنه متوفر على مدار العام، مشيرة إلى أن تناوله طازجًا يجعل الجسم يستفاد من فوائده كاملة.

وبدوره، أشار أحمد إسماعيل، أخصائي التغذية العلاجية، إلى الطريقة الأنسب لتخزينه، هي:

- فرم الثوم.

- ثم إضافة زيت ذرة إليه.

- ثم نضعه في برطمان زجاجي في الثلاجة.

- وفي حال الرغبة في حفظه لفترة طويلة، يمكن تخزينه كما هو في البلكونة، دون الحاجة إلى تقشيره، حسب مصراوي.