صحيفة عبرية: هذه التواريخ المتفجرة للشعب الفلسطيني

مسيرة العودة الكبرى - ارشيفية -

قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، اليوم الخميس، أن المناطق الفلسطينية على أعتاب تواريخ متفجرة قد تؤدي إلى تصعيد عسكري مع إسرائيل.

جاء ذلك تحت عنوان كتبه "يديعون أحرنوت": "على خلفية التوتر في غزة والضفة الغربية، التواريخ المتفجرة القادمة".

وأضافت الصحيفة العبرية: "على خلفية المواجهات في المسجد الأقصى، والوضع الاقتصادي المتردي في الضفة الغربية، والتوتر في قطاع غزة، تنتظر على الأبواب أيام تعتبر مناسبات وطنية للفلسطينيين، يوم الأرض ، يوم النكسة، ويوم النكبة ، كلها تشكل دوافع للتصعيد".

وفي القدس أزمة باب الرحمة لازالت بعيدة عن الحل، والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يحتجون ضد مصلحة السجون الإسرائيلية لسعيها منع الاتصالات الخلوية من داخل المعتقلات، ومن الجهة الأخرى حركة حماس تصعد في مسيرات العودة على طول الجدار على حدود قطاع غزة، وتصعد من عمليات العنف التي ترد عليها إسرائيل بقوة.

30 مارس/آذار، يحيي الفلسطينيون ذكرى يوم الأرض، والذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة على حدود قطاع غزة، وفي هذا اليوم متوقع أن يشارك عدد كبير من المتظاهرين، ومن المتوقع أن يكون هناك مستوى متزايد من العنف في مناطق الاحتكاك المختلفة، كما تأمل حماس أن تتفاعل الضفة الغربية مع الدعوات للمظاهرات في يوم الأرض.

يوم 17 أبريل/نيسان، يحيي الشعب الفلسطيني يوم الأسير الفلسطيني، في هذا اليوم يتضامن الفلسطينيون مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إلا أنه في 17أبريل/ نيسان لا تخرج مظاهرات لمناطق الاحتكاك، بل تكون مراسم داخل المدن الفلسطينية، إلا أن الذكرى هذا العام تأتي في ظل الاحتجاجات داخل المعتقلات الإسرائيلية، حيث قام أسرى فلسطينيون قبل أيام بإحراق 14 زنزانة في سجن "ريمون".

في 5 مايو/أيار متوقع أن يبدأ شهر رمضان ، وهذا الشهر في العادة يشهد تنفيذ عدد من العمليات من قبل جهات سمتها الصحيفة العبرية بـ "المتطرفة" بسبب تقرب الناس أكثر من الدين، وفي 15 مايو/أيار يحيي الشعب الفلسطيني ذكرى النكبة، والتي تمثل رحيل الانتداب البريطاني، وقيام الدولة اليهودية في العام 1948.

ذكرى النكبة في العادة ترافقها مراسم ومظاهرات ومواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق الاحتكاك في الضفة الغربية، وخصوصية هذا العام أن المناسبة تأتي في ظل التوتر في قطاع غزة، وذكرى مرور عام على المواجهات على حدود قطاع غزة في ذكرى مسيرات العودة، وكانت ذكرى النكبة من أكثر الأيام عنفاً خلال مسيرات العودة، حيث استشهد بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في ذلك اليوم 60 فلسطينياً وجرح حوالي ال 1000. وفقاً لما أورده موقع "مدار نيوز"

في 5 يونيو/ حزيران يكون يوم النكسة، وهو يوم حرب الأيام الستة، وتترافق مع هذا اليوم مظاهرات ومواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مواقع الاحتكاك.

وفي ذكرى النكسة العام الماضي جيش الاحتلال استعد بقوات كبيرة على حدود قطاع غزة، وشارك حوالي 10000 فلسطيني في التظاهرات على حدود غزة في ذلك اليوم، واستشهد أربعة فلسطينيين يومها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد