إيران تحصل على بيانات مسربة من هاتف إيهود باراك
قالت القناة الاسرائيلية الثانية، أن رئيس جهاز الشاباك نداف أرغمان، أبلغ رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، ان ايران لديها معلومات تم تسريبها من هاتفه الشخصي.
ووفق ما كشفت عنه القناة، فإن رئيس جهاز الشاباك نداف أرغمان، أبلغ شخصيا باراك في لقاء استثنائي معه، أنه تم اختراق هاتف وحاسوب إيهود باراك، والاعتقاد السائد أن جهات مختصة في الاختراق وصلت لهاتف وحاسوب باراك، وقامت ببيع هذه المعلومات لإيران.
ويعتقد أيضا، وفق ما ذكرت القناة، أنه "لا توجد أي معلومات مسيئة وصلت الإيرانيين، كما وأن عملية الاختراق لم تكن بسبب إهمال أو عدم اكتراث من باراك". ورفض جهاز الشاباك أو إيهود باراك التعقيب على هذا التقرير.
وفي وقت سابق، طالب بيني غانتس ، خصم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات المقررة في نيسان/أبريل المقبل، بإجراء تحقيق في تسريب بعض محتويات هاتفه الخليوي، ما أظهر تعرضه للقرصنة. وكانت القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي قد ذكرت مساء الخميس أن هاتف غانتس أخترق من قبل الاستخبارات الإيرانية.
وأكد غانتس الجمعة عملية الاختراق بدون أن يشير إلى من يقف وراءه، وأضاف "أن الهاتف لا يحتوي على ما يمكن أن يستخدم لابتزازه". وفي رسالة وجهها إلى النائب العام الإسرائيلي أفيخاي ماندلبيت السبت، دعا محامي رئيس الأركان الإسرائيلي السابق إلى إجراء تحقيق عاجل حول المعلومات المسربة، موجها اتهاما ضمنيا الى مقربين من نتنياهو.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جهاز الأمن الداخلي "شين بيت" أبلغ غانتس باختراق هاتفه قبل نحو خمسة أسابيع. وقال يئير لابيد الذي تحالف مع غانتس وشكل معه قائمة "أزرق أبيض" إن "استخدام نتنياهو للمواد الأمنية الحساسة محاولا تشويه صورة غانتس يثبت أنه يخشاه". من جهته، أوضح مكتب نتنياهو أن رئيس جهاز الشين بيت لم يطلع رئيس الوزراء على مستجدات القضية.
وتظهر استطلاعات الرأي أن تحالف غانتس الوسطي مؤهل للفوز بأكبر عدد من المقاعد في انتخابات التاسع من نيسان/أبريل، ولكن من غير الواضح ما إذا كان سيتمكن من التوافق مع عدد كافِ من الأحزاب لتشكيل ائتلاف حكومي.